عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري من بعد بمشاركة كل من أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك، وأصدر بيانًا جاء فيه: ” تزداد الضغوط من الداخل والخارج لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فمن ملاقاة الكونغرس الأميركي للأصوات الأوروبية المطالبة لوضع عقوبات على معرقلي انتخاب الرئيس وفي مقدمتهم الرئيس نبيه بري، إلى طلب سفارات أجنبية وعربية من رعايا أخذ الحيطة في لبنان وحتّى مغادرته ومنع المجيء إليه، إلى الخشية من عدم تمكن الدولة اللبنانية من دفع رواتب الموظفين آخر الشهر في ظل تقاذف الحكومة والبرلمان تأمين تغطية قانونية لإقراض الدولة من احتياطي المصرف المركزي، أي من أموال المودعين، كلّها ضغوط تدفع باتجاه ملء الفراغ الرئاسي كخطوة أولى تمنع تدحرج الوضع اللبناني إلى الأسوأ”.
أضاف:”في ظلّ هذا الواقع فإنّ قوى المعارضة المتمسكة بالدستور واتفاق الطائف مدعوة إلى الاجتماع فوراً وإعلان التمسّك بمضمون البيان الختامي للقاء الدوحة الذي ضمّ ممثلين لخمس دول عربية وأجنبية والذي أكدّ ضرورة انتخاب رئيس يلتزم تطبيق الدستور ووثيقة الوفاق الوطني والقرارات الدولية 1559، 1701، 1680، 2650، فضلاً عن القرارات الصادرة عن الشرعية العربية”.
وذكَر اللقاء بأن “الفشل في انتخاب رئيس للجمهورية، على الرغم من 12 جلسة انتخاب، يعود فقط لتفشيل النصاب الانتخابي من قِبل نواب حزب الله وحركة أمل وحلفائهم حتى الوصول إلى رئيس ترضى عنه إيران وفق المعادلة التي أتت بالرئيس السابق ميشال عون: خُذ رئاسة الجمهورية مقابل الجمهورية لنا”.
تابع: “بعد خروج العامل الفلسطيني من لبنان في العام 1982، يحاول حزب الله ومن ورائه إيران إعادته إلى لبنان من بوابة المصالح الإقليمية لإيران والتي تستخدم الورقة الفلسطينية من الضفة الغربية إلى عين الحلوة”.
جدّد مطالبته بـ “تنفيذ مقررات الحوار الوطني الذي عقد في العام 2006 التي قضت بنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه داخلها، كما بسط سلطة الجيش اللبناني على كل المعابر والتراب اللبناني”.
ورفض اللقاء “التوظيف الإيراني للموضوع الفلسطيني في لبنان والذي يندرج أيضاً ضمن تبعات الإحتلال الإيراني للبنان، إذ إنّ مفاعيل هذا الاحتلال لا تنحصر ضمن بقعة واحدة من الأراضي اللبنانية بما في ذلك المخيمات الفلسطينية”، لذلك طالب “وسيبقى يطالب برفع الاحتلال الإيراني عن لبنان ويدعو جميع اللبنانيين لرفع هذا الشعار والمطالبة به، لأنه لا دولة ولا إصلاح ولا اقتصاد ولا أمن ما دام لبنان قابعًا تحت الاحتلال”.
ورأى أن “مطالبة نواب حاكم مصرف لبنان بقوانين إصلاحية، ومنها لجهة إقراض الحكومة، تعني عملياً مطالبة مجلس النواب بمخالفة الدستور، باعتبار أنه هيئة ناخبة فقط. وهذه المطالبة تصبّ على هذا الأساس في سياق غير دستوري، الأمر الذي أصبح طبيعياً لدى قوى الممانعة، إن لم يكن مقصودًا”.
وذكّر “لقاء سيدة الجبل” في يوم 7 آب بأن “الشعب اللبناني عصيّ على التطويع بصرف النظر عن موازين القوى وثقل السلاح”.