رأى رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان ان “الدول التي طالبت رعاياها بمغادرة لبنان وتلك التي وجهت تحذيرات الى رعاياها في لبنان، مطالبة بتوضيح خلفيات مواقفها، خصوصا وان بيانات التحذير جاءت بعدما هدأت الاوضاع بمخيم عين الحلوة، فهل هذه التحذيرات الخارجية تعتبر مؤشراً عما سيشهده لبنان من سيناريو أمني في وقت لاحق؟، ام انها تعكس الوضع المتأزم في المنطقة بشكل عام والتي سيتأثر بها لبنان سلبياً، ويتجلى ذلك من خلال الفراغ المستمر في سدة الرئاسة وتمدد الشغور الى مناصب اخرى ما يعني دخول لبنان في نفق الفراغ الذي يشرع الباب امام مختلف الاحتمالات”.
من جهة ثانية أكد ذبيان “اهمية انجاز الحوارات الداخلية والتي يمكن ان تؤدي الى حلول للأزمات وفي مقدمها رئاسة الجمهورية، وعليه فإن الاجواء الايجابية التي رشحت مؤخراً عن بعض الحوارات تعتبر خطوة إيجابية يبنى عليها خصوصا وانها تخطت البحث في الاسماء الرئاسية الى البنود التنفيذية لعملية بناء الدولة”.