أوضحت عائلة جوزف بجاني، في بيان، أنه “بعد المصاب الجلل الذي اصاب عائلتنا باستشهاد ابننا جوزف بجاني بطريقة مأساوية.
يهم العائلة ان توضح للرأي العام ما تتداوله بعض وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي و منها أنّ المغدور كان من أوّل الواصلين الى المرفأ فور حصول الانفجار.
يهم العائلة أن توضّح أنّ الشهيد المغدور كان في 4 آب أثناء الانفجار في مستشفى أوتيل ديو (مستشفى النهاري) لمتابعة علاج والده جورج بجاني وكانوا من القلائل الذين نجوا من تساقط الردم في المستشفى، كما ان الشهيد المغدور لم يصور في المرفأ لا قبل الانفجار ولا اثناء الانفجار ولا بعده اذ لم يحصل على ترخيص من المراجع المختصة.
– ان الشهيد المغدور كان يعمل في شركة ALFA للاتصالات في القسم التجاري ولا علاقة له في داتا الاتصالات
– ان زيارته الى الجنوب كانت حصرا لشراء الزيت من اقاربه في ابل السقي
– ان الشهيد المغدور ليس منتميا الى اية جهة حزبية، وليس له اي عداوات أو أحقاد مع أي كان
واننا اذ نشكر جميع وسائل الاعلام على تضامنهم معنا الا اننا نتمنى عليهم استقاء الاخبار من الجهة التي تتولى التحقيق وهي فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي دون سواها واضعين كل ثقتنا وآمالنا بالأجهزة المختصة لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء واعادة هيبة الدولة وثقة الناس بها. تمنياتنا بالأمن والآمان للجميع”.