قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنه لا معلومات تشير إلى ضلوع روسيا في الانقلاب العسكري في النيجر، وأن طبيعة الاحتجاجات في النيجر كانت بأساسها مناهضة للفرنسيين، بحسب وكالة “نوفوستي”.
أضاف : “ليس لدينا اي اخبار عن تورط روسيا في شؤون النيجر في مرحلة تنظيم الانقلاب. المظاهرات مع صور الرئيس الروسي هي من حيث الجوهر تتسم أكثر بالطابع المعادي للفرنسيين. لكن بالطبع، قامت روسيا وعلى مدى سنوات بالتسلل إلى هذه المنطقة بمهارة “.
ووفقا له، تفاجأ الكثيرون، وربما الجميع في أوروبا بتغير السلطة في النيجر.
وأشار إلى أن “رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو جاء إلى روما في نهاية شهر تموز لحضور لقاء حول الغذاء، ولو أنه كان خائفا من الانقلاب، لم يكن ليحضر إلى إيطاليا. تصرف حراس الرئيس بشكل مستقل. لم يكن أي أحد على علم بذلك، لا الولايات المتحدة ولا فرنسا”.
في وقت سابق قال مدير إدارة إفريقيا في وزارة الخارجية الروسية فسيفولود تكاتشينكو :”إن المزاعم حول التدخل الروسي المزعوم في الوضع في النيجر لا أساس لها من الصحة ، تهدف إلى محاولة إلقاء اللوم على روسيا”.