رأى رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد أن “مفهوم الدولة ساقط بوجود ميليشيات وعصابات مسلحة تفتك بالبشر والحجر وتهدد أمن اللبنانيين يومياً حيث من غير الطبيعي أن تسيطر عصابات وميليشيات مرتزقة على مناطق شاسعة من أرض لبنان بحجة تحرير القدس وإقتلاع إسرائيل واميركا من الوجود، ومن غير الطبيعي ان نستمر في القول بأننا نعيش في دولة، وما شهده مخيّم عين الحلوة ومحيطه من أحداث أمنية أخيرًا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من اللبنانيين والفلسطينيين بسبب صراع على حكم المخيم وتقوية نفوذ فصيل إرهابي على حساب فصيل إرهابي أخرهو اثبات دامغ على حقيقة واقعنا المزري”.
واعتبر في بيان، أن “هذا التفلّت الخارج عن سلطة الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية الشرعية ينذر بنتائج كارثية على لبنان، حيث إيران عبر ميليشيا حزب الله اعطت دفعاً لكافة الميليشيات والعصابات أن تنتهك أمن الدولة وتزعزع الاستقرار الأمني لحسابات واجندات لا تمت الى لبنان والقضية الفلسطينية بأي صلة”.
وطالب “الجيش وقائده العماد جوزاف عون شخصيا الذي أثبت بأنه الوحيد الذي يؤمن بالدولة السيدة بأخذ المبادرة وتأمين الغطاء الدولي لسحب كافة العصابات الإرهابية المسلحة من المخيمات وترحيلهم الى غزة ليقوموا فعلاً لا قولاً بتحرير القدس إن كانوا صادقين مع تشكيكنا الدائم بمحبتهم لأرضهم وجدية تحريرها”.
وختم مجددًا تأكيده بأن “لا حل لقيام الدولة الحرة السيدة العادلة المستقلة الا عبر المطالبة الجدية بتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1559 تحت الفصل السابع لحل كافة الميليشيات والعصابات الإرهابية التي جعلت من لبنان دولة فاشلة على كافة الصعد والذهاب نحو تطبيق النظام الفدرالي الكفيل بعودة لبنان سويسرا الشرق”.