هنأت “جمعية انماء طرابلس والميناء”، مؤسسة الجيش قيادة وضباطا وافرادا لمناسبة الاول من آب، واعتبرت في بيان ان “هذه المؤسسة هي الضامن الوحيد للوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الاهلي”، ودعت الى “الوقوف خلفها ودعمها لما تبذل من جهود لبقاء لبنان ومؤسساته”، مؤكدة ان “الجيش خط احمر ولا يجوز المس به وادخاله في التجاذبات السياسية”.
ورأت ان “مسيرة هذه المؤسسة مشهود لها بالتضحيات وتقديم كل شيء من اجل الوطن والمواطن”، وأسفت “لحلول هذه المناسبة من دون وجود لرأس الدولة حامي الدستور والقانون”، وتمنت ان “يراجع جميع المسؤولين حساباتهم والاسراع في ملء الشغور الرئاسي الذي طال أمده، والعمل على ايجاد صيغة توافقية تأتي برئيس يلبي كل الطموحات والامال التي يتمناها اللبنانيون، ويبدأ بورشة اصلاحات تقي لبنان خطر الانهيار وتعيد الثقة للناس بالدولة والمؤسسات، وعدم التفكير في الهجرة من هذا البلد وبناء مستقبل للشباب الذين بدأ اليأس ينتابهم”.