اكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش، أن ” انتخاب رئيس مسؤولية لبنانية اولا؛ والفشل بانتخابه ليس مسؤولية فرنسا واميركا والسعودية وقطر ومصر. الفشل مسؤولية النواب االذين ينسحبون من الجلسات ومسؤولية الاحزاب التي تعطّل المجلس النيابي وتمنع الانتخاب. هي مسؤولية حزب الله وحركة امل اللذين وضعا أمام اللبنانيين معادلة بسيطة: سليمان فرنجية او الفراغ”.
وفي احتفال لمركز حراجل في “القوات اللبنانية”، قال الدكاش: “بالشخصي نحن نحترم كل الناس لكننا لا نساوم في خياراتنا السياسية وقناعاتنا. نريد رئيساً سيادياً، صاحب قرار حر. رئيس لديه رؤية اقتصادية واجتماعية. رئيس لا يطعن اللبنانيين بكرامتهم واستقلالهم ومصالحهم، وليس فقط لا يطعن المقاومة. نحن، القوات الللبنانية نريد رئيساً لا يطعن أحداً. رئيس يبلسم الجراح الكتيرة بالسياسة وبالاقتصاد، وبالتنمية والحياة الكريمة”.
وقال: “اللبنانيون عموماً، وأهل كسروان خصوصا، لم نعتد العيش الاّ بكرامة، وسنبقى. ولا نقبل أن يهمشنا أحد أو يتجاوزنا احد. نحن نكّد ونتعب لنعيش أحراراً من دون ذلّ وخوف من الحاجة ومن دون الخضوع لاي ابتزاز. لذلك، نحن نتمسك باللامركزية السياسية الموسعّة ونطالب بتطبيقها باسرع وقت خصوصا انها من صلب اتفاق الطائف”.
وتابع: “يعيش اللبنانيون اليوم الرعب من الايام المقبلة. ماذا سيحصل بالدولار؟ كيف ستُدار السياسة المالية والنقدية؟ اي انهيار ينتظرنا؟”.
واضاف: “ليتحمل كل شخص مسؤولياته، من نواب حاكم مصرف لبنان الى لحكومة ورئيسها يكفي الآعيب وخزعبلات وهندسات. يكفي فراغا مقصودا في كل مؤسسات الدولة لكي تنهار ويتغيّر وجه لبنان”.
وأكد “اذا كان حزب الله يظن انه يأخد لبنان رهينة مراهناً كالعادة أننا ام الصبي سنضحي لننقذه، يكون مخطئاً. نحن سننقذ الصبي من دون فدية ولا جزية”.
وختم الدكاش: “ما في شدّة بتدوم، والصعوبات التي نعيشها لن تدوم . المطلوب أن نبقى متعاونين وصامدين والا نتنازل عن ثوابتنا”.