طالبت هيئة أبناء العرقوب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، ب”استدعاء ممثلة لبنان بالوكالة في الأمم المتحدة المستشارة جان مراد والتحقيق معها بشأن المواقف التي أطلقتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي”.
وأكدت الهيئة في بيان أن “أي موقف يصدر عن أي جهة رسمية مهما كان موقعها بشأن ترسيم الحدود البرية، يعتبر بمثابة أكثر من خيانة وطنية خصوصا عندما يتحدث عن ترسيم لحدودنا المرسمة منذ العام 1923”.
وشددت على “ضرورة وضع حد لكل المواقف الارتجالية التي تطلق في هذا المجال والتي أقل ما يقال فيها، إنها تعبر عن تنازل عن الحقوق من قبل من يفترض بهم حماية هذه الحقوق والدفاع عنها”.
وطالبت الهيئة الحكومة ورئيسها ب”ضرورة تصويب الموقف الرسمي اللبناني من خلال التأكيد على حقوق لبنان البرية الثابتة والعمل على استرجاعها كاملة وليس الدخول في بازار المساومة وترسيم المرسم”. كما أكدت على “ضرورة تشكيل الهيئة الوطنية لمتابعة شؤون الأراضي المحتلة في المحافل الدولية وتقديم الشكاوى اللازمة ضد الاحتلال من أجل تعويض الأهالي عن الخسائر التي لحقت بهم على مدى سنوات الاحتلال، خصوصا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والتي تجاوزت عشرة مليارات دولار”.