دعا العسكريون الانقلابيون في النيجر فرنسا إلى عدم التدخل في الشأن الداخلي للنيجر، وذلك بعد يومين على احتجازهم للرئيس محمد بازوم داخل المقر الرئاسي، بحسب ما افادت “روسيا اليوم” .
وفي رسالة مصورة، حذر المتحدث باسم ما يسمى بـ”المجلس الوطني لحماية الوطن” القوات الفرنسية من التدخل في الشأن الداخلي للنيجر، مشيرا إلى أنه لاحظ “هبوط طائرة عسكرية فرنسية في المطار الدولي رغم إغلاق الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر”.
وكان عسكريون من الحرس الرئاسي في النيجر، أعلنوا امس، في بيان عبر التلفزيون، عزل رئيس البلاد، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول، وتعليق عمل جميع المؤسسات، مؤكدين للمجتمع الدولي “التزامهم بسلامة الرئيس بازوم المعنوية والجسدية وفقا لقوانين حقوق الإنسان”.
في غضون ذلك، أكدت الرئاسة النيجرية أن “عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة”، موضحة أن “الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد”.
واليوم أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أن “رئيس النيجر محمد بازوم بصحة جيدة”، وقالت :”إن بازوم تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة”.
وشددت على أن “الانقلاب في النيجر ليس نهائيا بعد”، آملة في أن “يستجيب الانقلابيون الذين احتجزوا رئيس البلاد إلى الدعوات الدولية للعودة إلى الحكم الديموقراطي”.