أبيدجان: المركز الإسلامي اللبناني أحيا الليلة العاشرة العاشورائية .
أحيا المركز الإسلامي اللبناني في النادي الحسيني في أبيدجان الليلة العاشرة من عاشوراء بحضور إمام الجالية اللبنانية في أبيدجان سماحة الشيخ عدنان زلغوط وفعاليات تربوية واقتصادية واجتماعية من أبناء الجالية اللبنانية الكريمة،
بعد التلاوة القرآنية الحكيمة بصوت القارئ الدولي الحاج ناجي فارس،
كانت الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة لفضيلة الشيخ زلغوط تطرأ بها الى البلد المضياف المعطاء كوت ديفوار وأنها الضمان الوحيد لمستقبل أولادنا وأحفادنا ،وأن هذا البلد الطيب هو الركيزة الأساسية لجاليتنا وعلينا المحافظة عليه وأن نكون تحت سقف القانون،كما تمنى على أبناء الجالية اللبنانية أن يتعاونوا وأن يتحدوا لكي يكون هيئة عمل جماعي يحمي شؤون الجالية،
نعم أن هناك عمل فردي فهذا لا يمنع انما ليس كاف” .
وقد أبدى عن ملاحظتين
الأولى: أن بعض أبناء الجالية المقتدرون من علاقات عامة وغيرها عليهم التعاون ،
اي إن قضاء حوائج الناس وخاصة لمن لديهم امكانيات مادية واجتماعية ،فمن نعم الله اليكم حوائج الناس إليكم.
الملاحظة الثانيه:
أن هناك احتفالات خاصة كحفل الزفاف وغيره وفي الأونة الأخير بدأنا نسمع أن حفل الزفاف يقيمونه في دول خارجية وليس في كوت ديفوار وان هناك مناسفة لمن يحتفل افضل من الأخر وكوني رجل دين أنا لا أوافق عل مظاهر غير شرعية انما ملاحظتي هي بدلا من أن نصرف اموال البلد الذي ننتج منه هنا فنصرفها في دول خارجية ،فلتًصرف به،وهذا شيئ مؤسف للغاية بأننا أصبحنا نتنافس على شيئ لا يفيدنا أبدا بدلا ان نتنافس على العمل الخير،
كما تطرأ الى كل من يعمل للحصول على الجنسية الإفوارية فلتكن،انما ضمن الطرق القانونية التي تخولنا للحصول عليها.
اعتدنا من خلال عشرات السنين التي مضت عندما يكون هناك مشكلة من حين لأخر فالدولة تعالج هذا المشكلة بكل روية وهدوء وتعقل وبعيدا عن الضجيج.نحن نكن كل الشكر للدولة الإفوارية بكل ما تقدمه وتفعله اتجاه جميع المغتربين.
كما كانت الملاحظة الأهم بأن يتعامل أبناء جاليتنا اللبنانية مع إخواننا الإفواريين بكل محبة وتقدير وإحترام فمهما كنا هنا ونمتلك فنبقى ضيوفا معززين مكرمين …
ومن هنا أسأل الله أن يحفظ هذا البلد الكريم رئيسا وحكومة وشعبا”
وبعدها قرأ مجلس العزاء ولطميات حسينية الحاج خليل طه
عظم الله أجوركم