رأى النائب الدكتور إبراهيم الموسوي أن “الغرب يتعاطى بازدواجية مع القضايا الحالية، ففي أوروبا ممنوع ان تتحدث عن إسرائيل لأنك ستتهم بأنك معادٍ للسامية، واليهود يبلغ عددهم 13 مليونا في كل العالم، وهنا يكمن النفاق كيف لأوروبا والعالم أن يقف على خاطر اليهود عن حادثة الهولوكست وهي حادثة عليها الكثير من علامات الإستفهام من ناحية حدوثها أو الأعداد، ويمنع الكلام فيها أو إنكارها، بينما لا يقف الغرب على خاطر ملياري مسلم أنتهك أعظم مقدساتهم القرآن الكريم” .
وخلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه “حزب الله” في النبي شيت، حذر الموسوي من “الهجمة الغربية التي تهدف إلى تفكيك الأسرة وضرب نواة العائلة، حيث يتم وضع كبار السن في مأوى العجزة ويعتبرون أنهم عالة على المجتمع، وهذا ما يروجون له في مجتمعاتنا، والمؤامرة الثانية هي الترويج للشذوذ وما يزرعونه في الأطفال من خلال برامج تعليمية تحت عنوان الحرية الجنسية، وتحريضهم على أهلهم وعلى القيم والفضائل التي يتحلى بها الأهل ، وفي حال تعرض أحد من الأهل للطفل بكلمة يتم سحب الأولاد منهم “.
وأعرب الموسوي عن ثقته “بوعي الأهل للمخاطر المحدقة بمجتمعنا”، منوها “بكل ما يقدمونه في سبيل حماية أسرهم من أشكال الفساد في المجتمع”.