أعلن الامين العام لرابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب، في بيان “أن العمل الذي اقدمت عليه الحكومة السويدية بالسماح بحرق القرآن الكريم، إنما هو مشاركة وتواطؤ في ارتكاب هذه الجريمة التي تعاقب عليها شرائع الأرض والسماء”.
ودعا الخطيب المحامين اللبنانيين والعرب إلى “التطوع لأجل الادعاء على كل الذين شاركوا وحرضوا على ارتكاب هذا الجرم، وإنزال أشد العقوبات في حقهم وسجنهم”.
وأكد الخطيب “ان اقدام الحكومة السويدية على السماح بحرق القران وتكرار ذلك، إنما يشكل اعتداء مشينا ومتماديا على معتقدات الناس وحرياتهم، وهو أمر يجب ان يلقى ليس فقط الادانة وانما ايضا التحرك بخطوات عملية من قبل الحقوقيين ورجال القانون للمطالبة بانزال القصاص العادل في حق المسؤولين السويديين الذين اشتركوا بارتكاب هذه الجريمة، المدانة بكل القيم الدينية والنظم الانسانية، وحتى في النظام الليبرالي الذي يقوم على أساسه نظام الحكم في السويد، ليكونوا عبرة لغيرهم”.