تابع منسق “التيار العربي المقاوم ” الشيخ عبدالسلام الحراش جولته العكارية، وزار بلدات هيتلا وصيدنايا وكفر ملكي.
ومن قاعة كنيسة مار جاورجيوس في بلدة الشيخ محمد، دعا اللبنانيين الى “ادارة الخلاف والاختلاف بروح وطنية مسؤولة تحفظ السلم والامن الوطني والكف عن لغة التخوين “، وقال:” محور الفقر والجوع أرهق اللبنانيين وافقدهم السيطرة على مشاعرهم الوطنية، وما يجري من بث روح الكراهية والاحتقان الطائفي يهدد الصيغة الوطنية والشراكة بين اللبنانيين”، مؤكدا انه”بالحوار الهادئ نتفاهم مع بعضنا من اجل البلد، فمن لا يحمل هم الوطن سيكون هما وعبئا على الوطن”.
وختم بدعوة القوى السياسية الى “سياسة لا افراط ولا تفريط”، لافتا الى ان “الاعتلال السياسي سيدفعنا الى المصادمة ، وفي المحصلة تبقى الدعوة مفتوحة الى المصافحة والمسامحة مع التأكيد ان الجيش خط احمر والمقاومة الوطنية اللبنانية على تخوم فلسطين خط احمر”. وقال:”الشعب هو المرجعية ومصدر السلطات، واحترامه واجب فلا تدفعوا به الى ساحة المواجهة العبثية وفق اراداتكم المذهبية والطائفية ، وهو ينتظر انتظام مؤسساته الدستورية واحترام القانون، حيث يبدأ كل هذا من المسؤولين اولا الى المواطنين ثانيا”.