إطلاق ديوان “ذاكرة شحيم” للشاعر منذر الحجار
برعاية النادي الثقافي ومنتدى شاعر الكورة الخضراء
شحيم – أحمد منصور
برعاية النادي الثقافي في شحيم، و”منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحادة الثقافي”، أطلق الشاعر منذر الحجّار في مقر النادي، ديوانه الجديد، بعنوان “ذاكرة شحيم” (شحيم يوم كانت ضيعة) – شعر تراثي لبناني، في حضور وليد الحاج شحادة ممثلا النائب بلال عبد الله، النائب السابق محمد الحجار، الوزير السابق طارق الخطيب، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، رئيس اللقاء الوطني في اقليم الخروب سمير منصور، رئيس النادي الثقافي في شحيم غياث الحجار، السفير السابق جودت الحجار، رئيس بلدية عانوت عواد عواد، رئيس بلدية شحيم السابق أحمد فواز، العميد حسين الحجار، المدير العامة في وزارة الثقافة افراز الحاج، ومخاتير وشعراء وأصدقاء وعدد من المنتديات الأدبية من مناطق عدة وشخصيات وأهل من الفكر والعلم والثقافة .
شحادة
وكان إستهل الإحتفال بالنشيد الوطني، ثم ترحيب وتقديم من الشاعرة سهاد يوسف شمس الدين، ثم ألقت الشاعرة ميراي عبد الله شحادة كلمة “منتدى شاعر الكورة الخضراء”، فقالت:”شحيم النبض وحكاية النسور في مقالع الجبال ..شحيم الإنسان المتنسّك في أصغر ذرة تراب، شحيم مرتع الفينيقيين وعرين الأمجاد ..”
وأضافت” جئت أشارككم عرس التراث الشامخ كالطاووس في ذكريات المنذر الحجار، اشارككم ودهشة العمر الغافي على وسادة كتابه الطريف..”
وهنأت شحادة شحيم والشاعر الحجار على مجموعته الشعرية السادسة الصادرة عن منشورات “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحادة الثقافي”، متمنية ان يكون هذا الديون سلاحا لأبناء هذا الجبل وقدوة لمن سيرثون هذا الإرث العظيم ..”
الحاج شحادة
ثم تحدث الشاعر ناظم الحاج شحادة باسم اللقاء الأدبي في اقليم الخروب، فتناول بلدة شحيم، التي كانت ضيعة قبل 70 سنة او ما يزيد، وكانت محصورة بأربعة أحياء ولا يتجاوز عدد سكانها الـ 2000 نسمة، وأما اليوم فقد توسعت عمرانيا وتضاعفت سكانيا ونشأت أحياء جديدة ..
ولفت الى ان شحيم تزخر بالكفاءات العلمية والوظيفية والثقافية وبالرتب العسكرية وغيرها من الشخصيات النيابية والوزارية، اضافة الى المراكز القضائية والادارية، منوها بديوان الشاعر منذر الحجار الجديد .
ثم ألقى عدد من المقطوعات الشعرية عن شحيم عندما كانت ضيعة..
فواز
كما تحدث ناشر مؤسسة الرحاب الحديثة أحمد فواز، فأعرب عن سروره لهذا الإحتفال واللقاء في النادي الثقافي في شحيم، مؤكدا ان ما تفرقه السياسة تجمعه الثقافة، مرحبا بمنتدى شاعر الكورة الخضراء ومشاركته في اطلاق “ذاكرة شحيم”.
ثم توقف فواز عند اصرار الشاعر منذر الحجار، على اطلاق ديوانه على الرغم من الظروف الصعبة، مستذكرا رجل المبادرات الشاعر الراحل يوسف شمس الدين، مرحبا بكريمته الشاعرة سهاد شمس الدين .
واكد فواز ان ذاكرة شحيم هي الدلالة على طبيعة بنيان مجتمع مؤمن ببلده، سائلا لماذا لا يكون بداية لاستمرار اصدارات مماثلة في بلدات وقرى أخرى؟، آملا ان تهتم مدارسنا لتقديم ما أوجزه كتاب “ذاكرة شحيم” لتعلم هذا الجيل معنى الكرامة والعنفوان لدى الانسان، ومعنى العيب والأخلاق، ومعنى التضحية في سبيل لبنان..
الحجار
وفي الختام تحدث الشاعر منذر الحجار فأكد أنه سيستمر في كتابة الشعر مهما كانت الظروف والأوضاع والتحديات ..
وأشار الى ان الكتاب هو نافذة على الزمن الجميل، الذي نتمنى ان يتكرر مجددا، ولفت الى ان مقدمة الكتاب كانت للمربي علي الدغيلي عبد الله، ثم تناول ما يشمله الكتاب والذي يضم حكايات واعمال الضيعة والفروسية وناطور الضيعة وغيرها …
وعاد بالذاكرة في كتاباته الى تاريخ شحيم وصور أحوالها القروية ورجالاتها الكبار انذاك، ومشاركاتهم في مجالات عديدة في الادارة في لبنان وسوريا في الماضي، اضافة الى انجازاتهم في مجالات عدة .. مؤكدا حبه الكبير لبلدته شحيم والتي عاش فيها بمحبة، متمنيا لو ان التاريخ يعود الى الوراء ونتذكر ضيعتي شحيم التي كانت من “حفة الأصعة وحتى كوع بشير ..”
بعدها وقع الشاعر الحجار ديوانه .
ثم تم تسليم السيدتين ميراي شحادة وإفراز الحاج درعين تقديريين.