أعلن النائب هاني قبيسي “اننا نتمسك كثنائي وطني بلغة الحوار وصولا الى تحقيق انجاز على مستوى اصلاح الدولة واعادة احياء المؤسسات والاستحقاقات الدستورية من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع خطة اقتصادية تخرج لبنان من ازمته”.
وقال قبيسي في مجلس عاشورائي اقيم في بلدة الدوير الجنوبية: “نحن نعيش في وطن انتصر على العدو الاسرائيلي في واقعة لم تحصل في اي بلد عربي بل لم تحصل على مساحة العالم لانهم كرسوا في اذهان العالم عبر اعلام دولي بأن اسرائيل هي القوة المتفوقة في المنطقة ولا يمكن هزيمتها، ولكن عزيمتنا وثورتنا وشهداؤنا هزموا اسرائيل واخرجوها ذليلة بقبضات حسينية واجهنا قبضتهم الحديدية فكان النصر وكان التحرير . نحن ابناء الامام الصدر اكنا في حركة امل او في حزب الله نقف مدافعين عن ارضنا وعن كرامتنا وعن بلدنا ولن نتخلى عن اي قضية تمس سيادنا وحريتنا وكرامتنا”.
تابع: “وللاسف في لبنان كرس البعض لغة الاختلاف والفرقة والانقسام ودعو للامركزية الادارية وصولا الى الفيدرالية رفضا للغة المقاومة ورفضا لسلاح المقاومة هم ادوات خارجية ترفض كل مقدرات الانتصار ومقومات الانتصارت التي حققت النصر والكرامة، يريدون أن يستمر الخلاف في لبنان بين كل الاطياف اللبنانية. نعم يحاصرون لبنان ويفرضون عليه عقوبات ويزرعون الفتن والاختلاف وبعض الساسة ينتظرون قرارات خارجية ودول عربية تخلت عن بلدنا كما تخلت عن القضية الفلسطينية لانهم شركاء في حصار لبنان. يزرعون الاختلاف في بلدنا ليبقى الانقسام بل يسعون لتشويه صورة المقاومة واضعاف قدراتها وامكاناتها تارة بإستدعاء الارهاب وتارة اخرى بالحصار وهذا الامر لا يمكن مواجهته سوى بالصبر والصمود لنكرس لغة انسانية تجمع في لبنان ولا تفرق بأن نحافظ على العيش المشترك”.
وأضاف: “نتمسك كثنائي وطني بلغة الحوار وصولا الى تحقيق انجاز على مستوى اصلاح الدولة واعادة احياء المؤسسات والاستحقاقات الدستورية من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع خطة اقتصادية تخرج لبنان من ازمته، وهذا الامر يسير إذا خلصت النوايا وإذا سعى اولي الامر الى حوار وتفاهم لبناني لبناني يجمع اللبنانيين ولا يفرقهم لان اصول العمل السياسي اذا تعرض الوطن لخطر على المعارضة والموالاة الاتفاق على مواجهة هذا الخطر مدافعين عن الوطن، فتكون السيادة محمية ومصانة بالحوار والتفاهمات لا بالاختلافات وتكون الحدود مصانة بتفاهم اللبنانين جميعا بوحدة موقف تعبر عن قضية واحدة، فلا يمكن ان يستمر هذا الوطن وشعبه منقسم ولكل منهم قضية لا تنتمي احدها الى الاخرى فبالحوار فقط نصل الى وحدة موقف ونحمي وطننا ونحافظ على شعبنا ونصون كرامته”.