رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “الظروف الصعبة التي يواجهها اللبنانيون في واقعهم الحياتي الاجتماعي يستدعي معالجة سريعة، من خلال اعادة انتظام عمل المؤسسات لتأخذ دورها الطبيعي لايجاد الحلول المطلوبة قبل الوصول الى الفوضى التي يراهن عليها بعض الخارج لتمرير مآربه وغاياته وهذه مسؤوليات الجميع”.
وقال خلال لقاءات في منزله في شبعا: “لا يجوز لأي فريق التهرب من دوره وواجباته الوطنية. علينا ان ننتظر الآخرين لفرض آرائهم وافكارهم وكأننا اصبحنا تحت الوصاية، لذلك المطلوب اعتماد الحكمة والعقلانية والموضوعية في مقاربات الملفات الاساسية وبخاصة رئاسة الجمهورية التي هي اساس ومنطلق لأي خطوة انقاذية”.
أضاف: “لأن التحديات جمة والصعوبات تزداد يوما بعد يوم، المسؤوليات تتعاظم والتفاهم في مثل هذه المرحلة ليس ترفا بل ضرورة وطنية للخروج من ازماتنا، لهذا فإن الاتفاق على نقطة تشكل اولوية اللحظة بعد ان كثر الكلام حولها وتباينت الاراء رغم اولوياتها، يعتبر تحديا ومكاشفة، فعودة البعض للتمسك بوجود النازحين السوريين وكأنه استجابة لمشاريع الخارج ورهاناتهم الخاطئة، يشكل علامة فارقة تصل لحد التشكيك وهذا ما يضر بوطننا”.
وختم: “ليتقنع البعض بالاخطاء التي تترتب على هذه التوجهات ولننطلق نحو علاقة اخوية مع الاشقاء في القيادة السورية للاتفاق حول مسألة اعادة السوريين الى وطنهم، وخارج هذا التوجه انما هو تخل عن حماية وطننا لان اقحام بلدنا في لعبة الامم قد يأخذنا الى ما لا يحمد عقباه فهل سينتبه الجميع الى ما ينتظرنا؟”