عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز” – الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام طوني نيسي، وأسف في بيان “لتكرار تجربة العام 2014 ، والتي أدت إلى تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية لا سيما وأن ذيولها الكارثية ما زالت ماثلة للعيان لا بل تفاقمت وإزدادت الأمور سوءا، والظاهر أن الوضع الشنيع هذا يتكرر وسيولد أثارا سلبية على واقع الجمهورية وعلاقاتها العربية والدولية”.
واعتبر أن “الاستحقاق الإنتخابي الرئاسي هو أحد الأبواب الديموقراطية الأساسية لإعادة تكوين السلطة والمشاركة في إتخاذ القرارات السياسية وتشكيل الحكومة التي تمثل فعليا وجهة نظر الرأي العام الحر”. ورأى أن “ما يحصل اليوم على أيدي المسؤولين اللبنانيين من تعطيل متعمد للإنتخابات الرئاسية يضر بالممارسة الديموقراطية وحقوق الشعب، وأن الإستمرار في تعطيل إنتخاب رئيس جديد للجمهورية هو بمثابة الخيانة العظمى وبالتالي يستدعي هذا الفعل الجرمي إحالة من تثبت تورطهم إلى المحاكمة”.
وشدد على أن “حرية التعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان كما أوردت المادة 19، ومن واجب الحكومات والمسؤولين عن الوسائل الإعلامية ومعدي البرامج منع خطاب الكراهية والإستعلاء والتحريض”.