رأى عضو المجلس الاستشاري في “حركة أمل” مصطفى السبلاني، أن “الوطن يعيش أصعب أزماته، وهناك خطر وجودي إذا ما بقي البعض يرفضون لغة الحوار ويغلبون مصالحهم على مصلحة الوطن”.
وقال خلال المجلس المركزي الذي يقيمه “حزب الله” في مقام السيدة خولة في بعلبك: ” “اليوم يتحدثون بالحوار، ويأتي العالم ليقيم حوارا، في حين أن دولة الرئيس نبيه بري وقبل انتهاء ولاية الرئيس عون كان، وما زال، يطلق الدعوة تلو الدعوة للحوار، ولكن البعض مارس كل الكيدية للتصويب على هذه الدعوات لأهداف باتت معروفة للجميع”.
ودعا إلى الجلوس على طاولة حوار داخلية، و”نتفق في ما بيننا لإنهاء الشغور الرئاسي، والإنطلاق في ورشة إصلاح ترضي الإنسان في هذا البلد قبل إرضاء الصناديق الدولية”.
واعتبر ان “ثورة الإمام الصدر في لبنان كانت امتداداً لثورة الإمام الحسين في كربلاء، والمقاومة التي أسسها وقدمت الآلاف من قوافل الشهداء، كانت وما زالت المدرسة التي انتصرت وتنتصر للحق وتواجه كل أنواع الظلم وأشكاله”.
ورأى السبلاني ان “ما يتعرض له قرآننا ليست حرية تعبير، بل هي أعمال تشجع على بث الكراهية والتحريض بين الأديان، ولا يمكن تبرئة عدونا الصهيوني من الوقوف خلف تلك الحملات. وما شاهدناه من نصرة لهذا القرأن في وطننا وفي عالمنا العربي، إنما يؤكد عمق تمسكنا بإسلامنا وبمدرسة كربلاء وبديننا وسننتصر لهذا القرآن، وسنواجه هذه الحملات بمزيد من التأكيد على الوحدة والتعايش بين معتنقي مختلف الديانات”.