كشف رئيس نقابة الوكلاء البحريين مروان اليمن في بيان اليوم، عن “معوقات كثيرة تواجه الأعمال في مرفأ بيروت، وهي ناتجة عن معوقات قائمة منذ ما قبل الأزمة الإقتصادية والمالية، وتحديات جديدة نتجت عن الإنفجار المأساوي منذ نحو ثلاث سنوات”.
وفي هذا الإطار، جدد اليمن دعوته الى القيمين على مرفأ بيروت في وزارة الأشغال العامة والنقل وإدارة إستثمار مرفأ بيروت وكافة العائلة المرفئية، “للتضافر وطنياً لإعادة تفعيل مرفأ بيروت واتخاذ كل الخطوات اللازمة لهذا الغرض”.
وحدد اليمن متطلبات تحسين واقع العمل في المرفأ، وهي الآتية:
“- المسارعة برفع الردميات وإتاحة كل المتطلبات التقنية المطلوبة لعمل الأرصفة أمام السفن، البضاعة، الركاب والمدحرجات (كل ما ينقل على الدواليب).
– إعادة تشييد الإهراءات بحسب المخطط التوجيهي للمرافئ.
– العمل على وضع مساحات ضوئية “السكانر” كافية في الخدمة.
– إعادة النظر بمسارات وإنسيابية تناقل الشاحنات والبضائع ضمن المرفأ لرفع الإنتاجية وتقليل المصاريف على المكلفين.
– تعزيز موقع مرفأ بيروت التنافسي في شرق المتوسط أمام شركات الملاحة وأصحاب البضائع وموردي الخدمات البحرية واللوجستية
– الإستفادة من الفرص القادمة وكل ما يمكن أن يدعم مسيرة النهوض الإقتصادي في لبنان”.