Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

المونسنيور القزي ترأس قداسا في المعنية لمناسبة عيد مار الياس : متمسمكون بارضنا ووطننا مهما كانت العواصف

ترأس المونسنيور جوزف نقولا القزي قداسا إحتفاليا لمناسبة عيد مار الياس، في كنيسة مار الياس في المعنية، عاونه فيه الاب جاك القزي وشارك فيه رئيس رابطة مخاتير الشوف مختار المعنية جوزف القزي، مختارا جدرا شارل القزي والشميس جورج القزي ومؤمنون.

استهل القداس بكلمة ترحيبية من الأب القزي، اكد خلالها “أهمية المحبة والتواصل بين ابناء البلدة وعائلاتها”، واضعا نفسه في خدمة اهالي المعنية .

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى المونسنيور القزي كلمة قدم خلالها  “التعازي لأبناء البلدة برحيل كاهن البلدة الأب جان الخوري، رجل المحبة والتآخي”، وقال:”كلفني فشرفني، راعي الأبرشية المطران مارون العمار، بأن انقل اليكم أبهى مشاعر المحبة البنوية والأبوية وتحياته وتهانيه في هذا العيد، عيد الرعية، شاكرا عاطفته الأبوية لمنطقة اقليم الخروب، وسائلا الله بشفاعة مار الياس الحي، ان يبارك هذه الرعية”.

واضاف:ليس بجديد ان أكون اليوم في هذه الرعية، فالجديد هو ان صاحب السيادة كلفني ان اكون نائبه الخاص لشؤون الأوقاف، وسأعمل بضمير كما تعودت خلال رسالتي الكهنوتية، أن اقوم بما يملي علي واجبي وضميري بهذه الرسالة الجديدة”، معددا صفات القديس مار الياس الحي، “رجل الصلاة والفضيلة الذي كان يغار على بيت الله ولم يتوقف عن أداء الشهادة والرسالة، وهو جرأة وشجاعة في الموقف”، ودعا الى “الصلاة والتمسك بها”، مؤكدا اننا “بحاجة الى الصلاة وليس الى تمتمات”.

وشدد على “ضرورة ان نكون في قلب الله، لتكون لنا الحياة، وها هو مار الياس يعطينا أمثولة في الصلاة والفضيلة”، واكد اننا “بحاجة الى الصلاة وزرع الاخلاق والفضيلة والحب والحوار الدائم”، محذرا من “العواصف والتحديات التي تهدد العائلة والأسرة بهدف زرع البغض والكراهية”، داعيا الى “الانتباه لعائلاتنا من الافكار التي تأتينا من هنا وهناك”.

وختم:”نحن أبناء الرجاء والقيامة، ومهما كانت العواصف لن يسكتوننا عن قول الحقيقة، فنحن متمسكون بأرضنا ووطنا وبلبنانا والصيغة اللبنانية التي شدد عليها البابا القديس يوحنا بولس الثاني، فلبنان سيبقى بلد الرسالة والعيش الواحد والانسانية والحرية والسيادة”، وشدد على “التمسك بارضنا وبيوتنا مهما كانت المغريات”، مهنئا برأس السنة الهجرية.