اعتبر النائب السابق أنور الخليل، أن “رأس السنة الهجرية وذكرى عاشوراء هما من أكثر المناسبات الإسلامية الروحية دلالات ومعان ورمزية، وتجمعهما قيمة واحدة هي قيمة التضحية. ففي مناسبة رأس السنة الهجرية تتقدم التضحية على المصالح ويهاجر النبي من مكة إلى المدينة صوناً للعقيد والرسالة وحقناً للدماء.. وتنطوي ذكرى عاشوراء على عظيم التضحية في سبيل تقويم الإعوجاج ورفع الظلم وقول كلمة حق بوجه حاكم جائر وكل ذلك في سبيل صون العقيدة والرسالة والوحدة ورفع الظلم”.
وتابع في تصريح: “بهذه المناسبة أتساءل الا يستحق لبنان وقفة جادة والتضحية من قبل مسؤوليه لصون لبنان ووحدته وتعايشه واحترام أنبل القيم التي قام عليه وتتجسد بالحوار واحترام الدستور؟ الا يستحق لبنان وشعبه الذي يعاني من أثر الانقسام السياسي والانهيار الاقتصادي والمعيشي وسلبه حقوقه في المواطنة وحرمانه من ودائعه وجنى عمره وكشفه صحيا وتربويا وتعريضه لأحدق المخاطر من مراجعة جدية تقي لبنان وشعبه ذل وقهر الجحيم المتواصل؟”.
وختم الخليل: “انهما مناسبتان لإدراك معنى التضحية والأمل في غد أفضل وهذا ما نتمناه للبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة مع صادق التهنئة والتبريك”.