نظمت الناشطة مارينا فنيانوس بالتعاون مع جمعية “الشبيبة الإهدنية” وبلدية زغرتا – اهدن، جولة سياحية شارك فيها ٣٠ شخصا من اهدن ومناطق مختلفة، تهدف الى تعريف المشاركين على الشخصيات الاهدنية التي ربطتها علاقة ببعض الاماكن والكنائس والأديرة والأبنية المنتشرة داخل بلدة اهدن.
وانطلقت الجولة بمسير من كنيسة سيدة الحصن، حيث توجه المشاركون الى حارة العبارة حيث استقبلهم وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري في منزله الذي كان يخص “الست حوا كرم” شقيقة بطل لبنان يوسف بك كرم والذي رممه تاركا تصميمه على أساسه، ثم انتقلوا الى مبنى الكبرى، حيث عرض لهم الباحث روي عريجي تاريخها راوياً حكاية الحارة والشخصيات التي سكنت فيها.
ثم اكمل المشاركون سيرهم نحو تمثال المكرم العلامة البطريرك اسطفان الدويهي، وقرب الكنائس المندثرة وصولاً الى كنيسة مار ماما حيث اطلعوا على تاريخها وعلى بعض الشخصيات المدفونة في محيطها، ومنها بطل لبنان يوسف بك كرم والبطريرك يوحنا مخلوف المنصوب تمثاله في ساحتها.
وبعد شرح عن تاريخ مبنى مستشفى اهدن، توجهت المسيرة الى ساحة الكتلة، وكان عرض لاهمية هذا الموقع وما يحتويه من اثار وحكايات عن عظماء. ثم توجهت الى حارة العقيبة التي تتزين بالمنازل القديمة المتواضعة والفخمة حيث استقبلت عائلة حنا غالب فرنجية المشاركون في أقبية المنزل القديم، وكان شرح عن تاريخ البيت. ثم توجهت الى كنيسة سيدة الحارة العجائبية قبل ولوجها تاريخ دير مار يعقوب الأحباش على كتف وادي القطين والشخصيات العظيمة التي لعبت فيه ادوارا، وكانت المحطة النهائية دير مارت مورا على كتف وادي شوريا حيث تأسست الرهبانية المارونية. واختتمت الجولة بضيافة مالكي مقهى الكاسيتا الواقع على كتف هذا الوادي، الذين قدموا العصائر الباردة، قبل عودة المسيرة الى نقطة البداية في سيدة الحصن في بوسطة تابعة لجمعية “دنيانا”.
وفي الختام شكرت فنيانوس وعريجي كل من ساهم في إنجاح الجولة، على أمل اللقاء في جولات أخرى.