وافقت السعودية على شراء طائرات مسيرة تركية، إذ حصل الرئيس رجب طيب إردوغان على عقود عدة للاقتصاد التركي المتعثر في الوقت الذي تجني فيه أنقرة ثمار المساعي الديبلوماسية الأحدث التي بذلها الرئيس لإصلاح العلاقات مع دول الخليج، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم أن إردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شهدا مراسم توقيع عقدين بين شركة الصناعات الدفاعية التركية بايكار ووزارة الدفاع السعودية.
وقال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في تغريدة اليوم إن السعودية ستشتري الطائرات المسيرة “بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية”.
ولم تذكر وكالة الأنباء السعودية تفاصيل عن قيمة الصفقة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن أردوغان والأمير محمد حضرا توقيع الخطة التنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، والتي وقعها من الجانب السعودي وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان ومن الجانب التركي وزير الدفاع يشار غولر.
وأضافت الوكالة أن البلدين وقعا أيضا عدة مذكرات تفاهم في مختلف القطاعات بما في ذلك الطاقة والعقارات والاستثمارات المباشرة.
ويتوجه إردوغان إلى قطر اليوم ، في المحطة الثانية في الجولة الخليجية الأولى له منذ إعادة انتخابه في أيار. كما يزور الإمارات يوم الأربعاء.