شارك عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” العميد عباس نصرالله في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية الذي انعقد خلال الفترة من 13 الى 15 تموز الحالي، باستضافة الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والأكاديمية الوطنية للحوكمة التابعة للحزب الشيوعي، وبمشاركة قادة سياسيين يمثلون 67 حزباَ ومنظمة سياسية من 19 دولة عربية
وجرى من خلاله تناول وجهات النظر حول أبرز القضايا العالمية والإقليمية التي تشكل قواسم مشتركة للسلام والتنمية الانسانية وسبل معالجتها، والشراكة الإستراتيجية بين الحزب الشيوعي الصيني والقوى والأحزاب العربية.
وفي كلمة له خلال المؤتمر، اشار العميد نصرالله الى انه “منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني الذي انعقد في العام 2012، دخلت الاشتراكية ذات الخصائص الصينية عصرا جديدا، وخلال العقد المنصرم حققت الصين انجازات وتطورا تاريخيا في الاصلاح والانفتاح والتحديث، وقد رفعت قوتها الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية ووحدتها الوطنية وقوتها وتاثيرها الدولي”.
ولفت الى ان “الحزب الشيوعي الصيني بقيادة الرئيس شي جي بينغ قاد الشعب الصيني لتطوير وتحديث التنمية والتكنولوجيا مع الحفاظ على الاستقلالية التامة في آن واحد”.
واوضح “ان الصين تمارس دبلوماسية الدولة الكبرى ذات الخصائص الصينية على كل الابعاد، طرح الرئيس الصيني افكارا ورؤى حيوية تصب في احلال السلام العالمي وتحقيق الرفاهية البشرية، بما فيها بناء نمط جديد في العلاقات الدولية وبناء مجتمع مشترك للبشرية، ومبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الامن العالمي، واعتماد الحكمة الصينية لحل القضايا الدولية”.
واعتبر نصرالله “ان الصين اصبحت اليوم مصدر القوة المحركة لنمو الاقتصاد العالمي، حيث تساهم بنسبة 30 بالمئة من النمو العالمي، وقد وقعت الصين مع 149 دولة و32 منظمة دولية اكثر من 200 وثيقة تعاون في بناء الحزام والطريق، وقدمت مساعدات لمكافحة كورونا في اكثر من 150 دولة منها لبنان، و15 منظمة دولية، اضافة الى التعاون الزراعي مع اكثر من 140 دولة”.
