أكد النائب السابق عماد واكيم ، أنه “لو بعد مئتي سنة لن نصوّت لمرشح حزب الله وأن الزبائنية والمصالح الخاصة يحركان النائب جبران باسيل”، لافتاً عبر “لبنان الحر” ضمن برنامج “الجمهورية القوية” إلى أن “الثنائي الشيعي يدعو إلى الحوار من أجل إقناعنا بأن سليمان فرنجيه “إنسان منيح” فهم يريدون رئيسًا لا يطعن المقاومة بالظهر ونحن نريد رئيساً سيادياً إصلاحياً”.
وشدد واكيم على أن “الحل هو بعدم الرضوخ لمشيئة حزب الله”، وقال: “سنحاول بكل جهدنا وقوّتنا من أجل منع مرشح حزب الله من أن يصل إلى سدّة الرئاسة”. وشدد على أن “الثنائي الشيعي اعتاد على التعطيل من أجل الإتيان بمرشحهم، فالانهيار التام حصل وهم لا يهتمون ولا يمكن الإستمرار بالمنوال ذاته”.
ولفت إلى أننا “كقوات لبنانية لسنا ضد الحوار بالمطلق، إلا أن الحوار يحصل في مجلس النواب عبر فتح دورات متتالية الأمر الذي لا يحصل، فمن يكون المعطل اليوم”؟ أضاف: “الحوارات الثنائية حاصلة وغالبية أطراف المعارضة ترفض الحوار من أجل انتخاب رئيس”.
ولفت واكيم إلى أن “أحد الاحتمالات الجدية لما حصل في الجنوب أخيرا الوصول الى ترسيم الحدود البرية كما حصل تزامناً مع الترسيم البحري”.