عقدت قيادتا “حركة أمل” و”حزب الله” في منطقة البقاع لقاء دوريا في مكتب الحزب في بعلبك، وصدر عن المجتمعين بيان، اعتبر أن “بداية الخروج من الفراغ الرئاسي والمازق السياسي الذي يتخبط فيه لبنان هو الحوار الصادق والعميق الذي يجب أن يسود، وبلا شروط مسبقة بين اللبنانيين، والذي طالما أكد عليه الثنائي الوطني، وصولا إلى انتخاب رئيس للجمهورية يشكل انتخابه بداية الحلول للمشاكل السياسية والاقتصادية والمالية التي تعصف بلبنان خلال المرحلة الحالية”.
ورأى ان “الرد الدائم والفعلي على الممارسات العدوانية الاسرائيلية التي تنتهك السيادة اللبنانية في نقاط عديدة على الحدود اللبنانية الفلسطينية عبر ثلاثية الردع التي تصون البلاد والعباد، ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.
وختم البيان: “على أبواب مناسبة جليلة وعظيمة في بداية شهر محرم الحرام، ذكرى عاشوراء، بما تحمله من قيم سامية وعِبر شامخة خالدة، ترفض كل ظلم واحتلال واستبداد، يشدد المجتمعون على التنسيق والتكامل التام في احياء هذه الذكرى المجيدة في كل قرى وبلدات البقاع الوفي، وإظهار شعائر الحزن والولاء لأبي الأحرار سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي”.
