اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة”، أن “البعض يريد الوقت وليس الحوار، وقت اللبنانيين من أجل إفراغ البلد أكثر من شبابه ومن ومزيد من القضاء على مقوّمات وجوده في انتظار صفقة ما على حساب بلد فقد معظم المنتمين إلى الطبقة السياسية فيه أيّ قدرة على الإرتقاء إلى مستوى الأحداث الدائرة في المنطقة والعالم”.
وقال “نحتاج رئيساً صالحا يتوافق عليه اللبنانيون، يحترم الدستور ووحدة الدولة، ويكرس الطائف قولاً وفعلاً وممارسة”.
وأضاف: “بعض القرارات الدولية حول بقاء النازحين السوريين في لبنان دون ضوابط حاسمة وجراءات عادلة ووضع خطة محكمة لإدارة الملف هي قرارات ناقصة تدخل ضمن منهج الإسقاطات المحترقة”.
وأشار إلى قول “الرافعي” بأن “الهجرة هي الثباتَ على الخطوة المتقدمة وإن لم تتقدم، وعلى الحق وإن لم يتحقق؛ والتبرؤ من الأثرة وإن شحَّت عليها النفس، واحتقارَ الضعف وإن حَكَم وتسلَّط، ومقاومة الباطل وإن ساد وغلب، وحمل الناس على محض الخير وإن ردُّوا بالشر، والعمل للعمل وإن لم يأتِ بشيء، والواجب للواجب وإن لم يكن فيه كبير فائدة، وبقاء الرجل رجلًا وإن حطَّمه كل ما حوله”.
وأكد أن “في الهجرة معنى الصمود بوجه الرياح العاتية، فيها معنى اختيار الحق ولو خيروك للتراجع بملك الشمس والقمر والدنيا أجمع، أو ليس هذا ما يفعله إنسان فلسطين العالمي في وجه شيطان صهيون الأناني المتوحش”.