وصف النائب السابق الدكتور أمل ابو زيد “تصويت البرلمان الاوروبي وبالاجماع على قرار ابقاء النازحين السوريين في لبنان بغير المسؤول وغير المقبول وبمثابة الطعنة في الظهر ممن يفترض ان يكونوا ظهيراً وداعماً ومسانداً للبنان في سعيه للحفاظ على توازناته الداخلية ووحدته الوطنية واستعاده عافيته الاقتصادية والمالية التي كان للنزوح السوري دور متعاظم في استنزافها وانهاكها”.
وأسف أبو زيد في بيان “لأن تتحوّل اوروبا من داعية للحق وراعية للسلام- كما دأبت على تصوير نفسها لعقود على الاقل تجاه لبنان- إلى قاضية منحازة تصدر حكم الاعدام بحق الشعب اللبناني وتتخذ بكل أسف وذهول قراراً ظالماً ومظلماً هو بمثابة اعلان حرب على استقرار لبنان ووحدته وتوازناته الطائفية والديموغرافية والثقافية”.
واعتبر “ان اوروبا التي نعرف والتي كانت مثالاً وقدوة ومنارة للعدالة والحرية والمساواة فقدت شجاعتها والمبادرة وخسرت المصداقية والقرار وهي اليوم تحاول بكل صفاقة وجبن ان تلقي على الوطن الصغير بمشاكلها الكبيرة وهو ما لن يقبله اللبنانيون الذين قاوموا التوطين والاحتلال والوصاية، وهم اليوم يخوضون معركة الحق في البقاء والوجود والصمود في وجه الشر والباطل والتخاذل وسيعيشون ويبقون في ارضهم التي كانت لآبائهم واجدادهم وستبقى لاولادهم واحفادهم”.