إعتبر رئيس حركة “التغيير” المحامي ايلي محفوض، في بيان، أن “السيد حسن نصرالله لا يريد ضمانات دستورية، بل يتطلع لرئيس في خدمة حزب الله كما هي الحال مع الثنائي لحود – عون حيث يتباهى بهما كنموذج يسعى اليه، وكذلك يعطي لنفسه حق وضع الشروط على الرئيس وهذا ما يتناقض مع مفهوم وروحية الدستور، وترجمته تعني رئيسا في بعبدا مكبل مقيد والقرار في حارة حريك”.
وقال ردا على كلام الامين العام ل”حزب الله”:”الضمانة يا سيد نصرالله هي المؤسسات وحسن سيرها وعملها ولعل موقفك اليوم المتشدد حول استحقاق رئاسة الجمهورية هو نتيجة تراجع حضوركم حتى داخل البيئة الشيعية، وما أدراك عن وضعك لدى الآخرين من مسيحيين وسنة ودروز حيث أصبحت ميليشياتك المنبوذة عبئا ثقيلا على كل أطياف مجتمعنا اللبناني”.
وتابع:”إن كلام نصرالله من ان سلاحه لم يستخدم في الداخل مطلقا، مضحك، فيه إستخفاف بعقول اللبنانيين بخاصة وأن سلوك الميليشيا سلوكا تخريبيا والملفات الجنائية مفضوحة ومكشوفة ملف ملف وبالتفصيل، وتعدادها يتطلب مجلدات. فهل تناسى نصرالله حمايته للمتهمين بملف انفجار المرفأ ودفاعه عن قتلة رفيق الحريري”.
وختم:”إن أزمتكم يا سيد حسن المتعلقة بالمتغيرات الاقليمية ذات الصلة بمرجعيتكم الايرانية لن تعطيكم الحق بإحداث الإنقلاب الذي تخططون له منذ عقود، أما القلق على مصير سلاحكم مرده لقناعة بأن دور هذا السلاح لم يعد ذي جدوى، وتأكد يا سيد نصرالله بأن الضامن والضمانة لأي إستقرار فقط الدولة ومؤسساتها”.