Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“حركة أمل” في الهرمل احتفلت بعيد الغدير

أقامت “حركة أمل” في الهرمل احتفالا بعيد الغدير، في قاعة “الإمام موسى الصدر”، في حضور المسؤول الثقافي لإقليم البقاع الشيخ القاضي عباس شريف، مسؤول الحركة في الهرمل محمد نديم ناصر الدين وفاعليات بلدية واختياري وتربوية.

 

ناصر الدين

وتحدث ناصر الدين بالمناسبة، فقال: “هو عيد الغدير يوم بيعة الامام علي وقد اخذ الرسول بيده على رؤوس الاشهاد، فكانت بيعة الغدير تحفظ الرسالة ويتم الله نوره. ومن الغدير الى الدماء الطاهرة، دماء افواج المقاومة اللبنانية “امل”، نتحدث عن دور الشهداء في صناعة عناوين العزة والقوة للأمة ودورهم في تحرير الأرض من الإحتلال الإسرائيلي. نتحدث عن دور الامام موسى الصدر في بناء مجتمع متماسك وإطلاق المقاومة من عين البنية في 5 تموز الى مساحة الوطن ولم يترك البناء الداخلي الذي رأى فيه أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل”.

ورأى أن “هناك من يريد أن تمحى من ذاكرة اللبنانيين الصفحات والمحطات التي صنعها المقاومون في العزة والكرامة والانتصار. من هنا يجب علينا كأبناء هذه الارض ان نلتفت لما يحاك للوطن من مكائد ومشاريع فتن لاسقاط هذه العناوين وتشويه هذه الذاكرة، ولا يكون ذلك الا بتعميق الثقافة وبناء جيل ملتزم بالقيم الاخلاقية والوطنية”.

ولفت الى ان “كل ما يعانيه لبنان من ازمات مرده الى ان اللبنانيين من خلال مقاومتهم، قدموا نموذجاً في التضحية والفداء عجزت عن تقديمه كل أمم الدنيا. فمع المقاومة والشهداء سقطت معادلة قوة لبنان في ضعفه. البعض يريد لنا ان نكون أذلاء ضعفاء، فهم يستخدمون كل الوسائل لكسر ارادتنا في مقاومة كل مشاريع اسرائيل العدوانية. مسؤولياتنا في كل القرى والبلدات الانتباه لما يدبر من اجل ضرب منظومة قيمنا التي كانت سببا رئيساً في تحقيق الإنتصارات والانجازات. ويخطئ الظن من يعتقد بأن التدمير الممنهج والمدروس لمؤسسات الدولة وتعطيلها على النحو الذي يفعله الذي لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية ولا يريد للمجلس النيابي ان يقوم بواجباته ولا يريد للحكومة ان تجتمع وتتحمل مسؤولياتها وهو يعتقد اذا ما انهار البنيان قد يكون له موقع ومكانة افضل واهم من يعتقد ذلك، فاذا غرق المركب سيغرق الجميع”، وسأل: “لماذا الرهانات الخاسرة لاجل اشباع رغبات شخصية اثبتت التجارب كما مكلفة ومدمرة على لبنان واللبنانيين”.

وعن الشأن الرئاسي، قال: “دعت حركة “امل” للحوار مرات وتم رفض الدعوات التي وجهها الرئيس نبيه بري، وكذلك هم يرفضون دعوات الحوار التي ينصح بها اصدقاء لبنان، فماذا يريدون؟ هل ممنوع علينا ان نقول اننا مع فلان كرئيس للجمهورية وحرصاء على ان نكون جنبا الى جنب مع الجميع؟ نحن لا نقبل لانفسنا ان نتقدم على أحد من شركائنا في الوطن لكن بنفس الوقت لا نقبل ان يتقدم أحد علينا، فلماذا الانكار بأن يكون لنا الحق في ان ندعم مرشحا وهذا هو اقل من يزعم بالحقوق ام ان الصيف والشتاء لفريق واحد؟ لماذا رفض الحوار؟ القصة اكبر من رئيس الجمهورية، لماذا ممنوع على المجلس النيابي والحكومة العمل؟ تعطيل البلد لا يفيد احدا، لماذا العودة بالبلد الى حقبة تاريخية تحكمت فيها الانانية والكيدية والمزاجية؟. ونؤكد هنا اننا لن نمل ولن نكل من الدعوة للحوار الى مقاربة وطنية وفاقية لانجاز الاستحقاق الرئاسي”.

 

شريف

ثم استهل الشيخ شريف محاضرته بتوجيه المعايدة الى “الأمة الاسلامية جمعاء ولمراجعنا العظام عموما واللبنانيين وخصوصا لقائد مسيرة الجهاد الرئيس نبيه بري”، وتحدث عن ذكرى المناسبة، فقال: “نحن الذين يقولون عنا الاثني عشرية و الجعغرية والشيعة إلخ… ما هو الغدير وما هو هذا اليوم؟ هل لدينا دليل واقعي على هذه الحادثة التاريخية وما موقف علماء السنة من هذا اليوم؟ بختصار الاجماع عندنا نحن الشيعة. ان الاية من سورة المائدة، وهي أخر أية نزلت من القرآن الكريم والله سبحانه تعالى خاطب الرسول بها: “يا ايها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس”. وهذه الاية هي اية التبليغ والاية الاخرى التي تتحدث عن يومً الغدير وعن ولاية الإمام علي هي اية الاكمال: “اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا”. لنتفق على قضية ومسألة جوهرية تكاد تبلغ حد التواتر والمقصود بحد التواتر يعني لا خلاف حولها بين السنة والشيعة وان يوم الغدير يوم متفق عليه بين جميع المسلمين من العامة والخاصة”، وتحدث مطولا عن معنى يوم الغدير.