أكد رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” العلامة الشيخ علي ياسين أن “التهديدات الاسرائيلية الاخيرة لا قيمة لها ولا تخيفنا، وأن قوة لبنان المتمثلة بالقاعدة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي الرد”، معتبراً ان “القضية ليست قضية خيمة، فالعدو يدرك ومن وراءه أنها في أراضٍ لبنانية، وإنما محاولة للعدو الاسرائيلي للهروب من ازمته الداخلية”، مشدداً على ان “امتلاك لبنان للقوة المتمثلة بالقاعدة الثلاثية كفيل بالحفاظ على سيادة لبنان أمام كل التهديدات، فلبنان لم ولن يخضع للعدو”.
وقال: “ان قوة لبنان الجيش والشعب والمقاومة حاضرة وجاهزة للدفاع عن لبنان امام اي اعتداء اسرائيلي على اي متر لبناني، وهم اعدوا العدة للانتصار وليس فقط لرد الاعتداء، ونحن على يقين بأن العدو لن يقدم على هذه الخطوة، ولكن إن اقدم فعليه تحمل النتائج التي ستكون في مصلحة المنطقة وشعوبها”.
كلام العلامة ياسين جاء في احتفال أقامه لقاء علماء صور ومنطقتها ولجنة جامع المدرسة الدينية بمناسبة عيد الغدير في جامع المدرسة الدينية في مدينة صور، في حضور علماء من اللقاء وفعاليات من المدينة وحشد من المؤمنين.
أضاف: “إن الواقع اللبناني السياسي يحتاج حكمة الحوار المنتج والتلاقي الوطني والاجتماع حول مصالح الناس”.
وحيا “الأبطال في الضفة الغربية الذين أثبتوا لكل من يشك أن عمر الكيان قصير والنصر قريب”، مؤكدا أن “وحدة البندقية كان وسيبقى السلاح الاقوى”، مشدداً على أن “جنين ليس مخيم للاجئين، بل معقل للأبطال المقاومين، وهو يشع على كل الضفة مقاومة”.
وذكر “بعض مناقب الامام علي الذي تحتاج البشرية جمعاء عدالته وحكمته وإنصافه، وهو الذي باعتراف كل البشر يمثل أعدل حاكم عرفته الانسانية”، ودعا “كل حاكم وكل من لديه مركز اجتماعي ان يرجع الى عهد الامام علي لمالك الاشتر حين ولاه مصر”.
وختم داعيا المجتمع إلى دراسة سيرة علي في بيته ومجتمعه وعمله لان سيرته والعمل بها والسير خلفه يوصل الانسان الى الهنأ في الدنيا والرضا في الآخرة”.