جال وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن يرافقه المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ابراهيم الدخيري، في الموقع الإنتاجي لمشروع تنمية الاستزراع السمكي البحري في مصر MADE II، في حضور المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية سعد موسى ممثلا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري بالاضافة الى رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية صلاح علي مصيلحي والمدير التنفيذي للمشروع محمد العربي.
وكانت نبذة خلال الزيارة عن استراتيجية الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة في مجال تنمية الثروة السمكية، وعن حجم إنتاج مصر بين دول المنطقة من الأسماك لتلبية حاجات المواطنين وتوفير البروتين السمكي في ظل التغيرات المناخية التي أثرت على جميع دول العالم.
وشدد الحاج حسن على “ضرورة تعميم الخبرات العربية على جميع الدول الاعضاء من أجل تطوير قدرات جميع الدول العربية وخصوصا في المجالات المعنية بشكل مباشر بالأمن الغذائي العربي وسلامة الغذاء”.
بدوره شرح العربي مكونات المشروع الفنية في كل من الكم ٢١ بالاسكندرية وبور سعيد، وأهمية هذه المكونات كسلسلة انتاج نموذجية ومعتمدة من حيث الجودة طبقا للمعايير العالمية واشتراطات الاتحاد الأوروبي، وذلك لخدمة مزارع القطاع الخاص والحكومي ودعمهما من أجل تصدير إنتاجهم من الأسماك، مستفيدين من مكونات المشروع الفنية في التدريب على استزراع وتفريخ الأسماك البحرية، طبقا لنظم الجودة العالمية ومساعدة المزارعين، من خلال تقديم الدعم الفني لهم في مجال استزراع وتفريخ الأسماك وتشخيص وعلاج أمراض الأسماك وقياس جودة المياة والأسماك لاعتماد إنتاج هذه المزارع للتصدير.
وكان شرح عن الاستفادة من صالة فرز وتعبئة وتصدير الأسماك في بور سعيد من أجل تصدير انتاج المزارع السمكية، بالإضافة لدعمهم في الأسماك البحرية من قاروص ودنيس وبلطي احمر ولوت وسمك موسى وقريبا جمبري بأسعار خاصة تساعد على التنمية المستدامة.
ونوه الحضور بمكونات المشروع واعتبروا أنه كوحدة ذاتية التمويل، تعتبر نموذجا فريدا يمكن ضرب المثل به وتطبيقه في الدول العربية بنفس الطريقة التي تم تنفيذ مشروع تنمية الاستزراع السمكي البحري في مصر MADE II بها.
وكان اتفاق بين المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية مع رئيس مجلس إدارة المشروع على توقيع اتفاق لتدريب المزارعين من الدول العربية على مكونات المشروع الفنية فى كل من الكم ٢١ بالاسكندرية وبور سعيد.