أحيت “حركة أمل” و”كشافة الرسالة الإسلامية” وأهالي بلدة زفتا، ذكرى شهداء البلدة لمناسبة “يوم شهيد أمل”. حضر الاحتفال عضو هيئة الرئاسة للحركة الدكتور خليل حمدان ورؤساء بلديات ومسؤولين حركيين في المنطقة السادسة لاقليم الجنوب ووفد من “حزب الله” ومجالس اختيارييه.
البداية كانت بالمسيرة الكشفية استعرضها حمدان اضافة للقيادات الحركية والحزبية، ثم وضع حمدان مع المشاركين الحجر الاساس لنصب الشهداء واكليلا من الورود.
بدأ الاحتفال بالقران الكريم للمقرئ حسن يونس، وبعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، نوه معين نصرالله “بالدور البطولي لشهداء بلده زفتا في مسيرة افواج المقاومة اللبنانية – أمل، مؤكدا “دور الحركة في المقاومة ودورها الوطني الريادي”.
وبعد نبذة عن كل شهيد، ألقى حمدان كلمة اعتبر فيها أن “مسيرة شهداء زفتا تعبر عن اصالة الانتماء لابنائها الى مسيرة حركة امل، مسيرة الامام المغيب السيد موسى الصدر، بحيث كانت بلدة زفتا الحاضنة الاساسية لادارة العمل الحركي في المنطقة”.
وقال: “لبنان يحتاج الى جرعة اضافية من التضامن الداخلي على قاعدة الوحدة الوطنية والتناقض مع المشروع الصهيوني بالقول والعمل، وان كل الذين يصوبون على المقاومة في الحقيقة لا يعبّرون عن مشروع وطني يحمي لبنان وسيادته، فبالرغم من اننا دفعنا الثمن غاليا وهل اغلى من دماء الشهداء؟ بالرغم من رحلة العذاب والالام في مواجهة العدو الصهيوني، ياتي الذين استفادوا من هذا النصر ولم يقدموا شيئا، يأتي هؤلاء ليوجهوا سهام حقدهم على المقاومة، ودون خجل يدعون لاسقاط سلاح المقاومة فيما يتسامحون مع كل الخروقات الصهيونية والاعتداءات المتمادية ويدعون حرصهم على وحدة لبنان ثم يروجون للفدرالية بمناسبات عديدة وعبر فضائيات ووسائل اعلامية مسموعة ومقروءة. لذلك نحن نؤكد دور المقاومة وضرورتها كما دعا لها الامام السيد موسى الصدر في جميع المناسبات وكما قال الرئيس نبيه بري ان المقاومة باقية من اجل سيادة لبنان وحفظ أمنه واستقراره”.
أضاف: “بقدر ما نتمسك بالمقاومة وبدور الجيش اللبناني، فاننا ملتزمون الدعوة الدائمة للعيش الواحد بين جميع الطوائف والمذاهب، فهي مصدر غنى للبنان وفشل هذه التجربة هي طعن للانسانية. نؤكد ان الغاء التمايز بين اللبنانيين نوع من الارهاب الفكري ان لبنان يحتاج الى لغة الصدق بدل سياسة الخداع التي يمارسونها، فكيف يستقيم التمسك باتفاق الطائف مع الدعوة للفدرالية؟”
وختم: “سياسة المماطلة لن تثنينا عن التمسك باهدافنا المبنية على منظومة القيم”.
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني تلاه الشيخ مصطفى شكرون.
