Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

يزبك: للقاء والحوار والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية حتى تنتظم المؤسسات

رأى رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” أننا “بحاجة إلى مزيد من التعاون والتراحم فيما بيننا لمواجهة الحصار الظالم الذي يمارس علينا بأدواته الشيطانية لتجويعنا وتركيعنا واستسلامنا، والوقوع في شرك حبائلهم ومكائدهم فضلا عن ممارسة التهديد والوعيد ورمي القنابل الدخانية لحجب الرؤية عما يخطط، وتحريك عصبيات وانفعالات بعيدة من قيم الأخوة والمواطنة، وهذا أخطر من الفقر والجوع”.

واعتبر في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك أن “فقد الحقيقة وعدم الإحساس والشعور بمسؤولية، أوهام خيالية حاكتها حرب ناعمة للتفتيت والتباعد، فإن ذلك مما يؤدي الى فقدان المواطن الثقة بنفسه، ولأجل كل ذلك نقول يجب الخروج من هذا الضياع والواقع المأساوي بصحوة ضمير ووقفة مسؤولة”.

ودعا إلى “المبادرة للخروج من الفراغ الذي لم يعد يطاق، باللقاء والحوار والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية حتى تنتظم المؤسسات وتمسك الدولة بزمام أمرها”.

وأضاف: “ها هو العدو الإسرائيلي يقتطع أرضنا في الغجر بضرب سياج عليها وضمها، مع إقرار الأمم المتحدة بأن الأرض هي أرض لبنانية، متجاوزا سيادة لبنان وقرارات الأمم المتحدة فضلا عن انتهاكاته الأخرى بتحريك جرافات وجرف أرض زراعية لبنانية، فالمطلوب من الحكومة والشعب اللبناني العمل الجاد بالطرق القانونية وبالإلحاح على المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوضع حد لهذه الإنتهاكات”.

وأردف: “إن العدوان والحرب التي شنها العدو الإسرائيلي على مخيم جينين هو دليل قاطع على إرباك العدو وضيق خياراته، محاولا الهروب الى الأمام فاستخدم إمكاناته البرية والجوية لإقتلاع جذور المقاومة في المخيم بجغرافيته المحدودة. صحيح أنه دمر وضرب البنى التحتية باقتلاع طرق الإسفلت وقطع المياه والكهرباء وقتل وجرح وترويع للأطفال، إلا أنه لم يتمكن من كسر إرادة وعزيمة المقاومين الذين واجهوه بكل إمكاناتهم ولم يتركوه يحقق كامل أهدافه وأجبروه على الإنسحاب”.

وتابع: “تحية للأبطال المقاومين والشهداء، ودعاؤنا للجرحى، وتحية للأمهات والآباء والى شعبنا الفلسطيني الصابر والصامد والمحتسب والعازم على تحرير كامل أرض فلسطين من براثن العدو الإسرائيلي والصهيونية العالمية”.

وختم يزبك معتبرا أن “التحرير لا يكون إلا بالمقاومة، فقوة العدو الغاصب لا تردع إلا بقوة ومقاومة شعب مظلوم وصاحب حق”.