Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

بيرغامو الإيطالية عاصمة الثقافة الأوروبية للعام 2024

نظمت المؤسسة الثقافية Fondazione MIA جولة خاصة لمندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في روما، في مدينة بيرغامو الساحرة في اطار زيارة تدوم يومين تشمل اهم مواقع المدينة بينها اجمل واكبر الاديرة التاريخية دير سانت استينو San Astino الذي يعود تشييده الى عام 1107.

ستكون بيرغامو عاصمة الثقافة الأوروبية للعام 2024 وهي تقع في محافظة بيرغمو Bergamo، إحدى المحافظات الأساسية في مقاطعة لومبارديا في الشمال. وتقع على بعد حوالي 40 كيلومترا من مدينة ميلانو، وتعتبر رابع أكبر مدينة في مقاطعة لومبارديا Lombardia.

تُعد المدينة من المناطق الجاذبة للسياح، فإلى الشمال تمتد جبال الألب على طولها. وبالإضافة لطبيعتها الساحرة، تكتسب المدينة أهمية تاريخية، فهي تتكون من مركز قديم مسوّر يُعرف باسم شيتا ألتا (Città Alta) ويعني “المدينة العليا”، فهي محاطة بأنظمة دفاعية ضخمة تابعة لمدينة البندقية، وقد تم تصنيفها على أنها موقع للتراث العالمي حسب قائمة اليونسكو منذ عام 2017. وتضم المدينة أيضاً عدداً من المباني التاريخية التي لا زالت تحتفظ بمعالمها رغم مرور الزمن، بالإضافة لعدد من المتاحف التاريخية والكنائس الأثرية، وتعتبر ثاني أكثر المدن زيارةً في لومبارديا بعد عاصمة لومبارديا الشهيرة ميلانو.

صنفت المدينة الثقافية لايطاليا لوجود مئات الاماكن الساحرة فيها من بينها متحف قلعة بيرغامو التي كانت عبارة عن حصن للمدينة تم بناؤه في القرن الرابع عشر، وقد تمّ استخدام المبنى ليصبح متحفاً يُعرف أيضاً باسم متحف القرن التاسع عشر، ويقدّم المتحف اليوم تاريخ المدينة والتحولات التي حصلت في النظام القديم، كما تُوجد العديد من القصص حول تاريخ المدينة .

تعد مدينة بيرغمو كما يقول المهندس المعماري جوزيه ابيناتي في حديث مع “الوكالة الوطنية للإعلام”، كنزًا إيطاليًا في الشمال. ويعود تاريخها إلى عام 49 قبل الميلاد”.

ويعتبر دير أستينو San Astino ايقونة المدينة، وهو دير روماني كاثوليكي سابق تمّ بناؤه في وادي أستينو حوالي عام 1070، وكان يضم كنيسة بالإضافة لمجموعة من المباني التي كانت تُستخدم كأديرة حينها، وقد تحوّل لاحقاً إلى مستشفى للأمراض النفسية، ثم استُخدم لأغراض زراعية، وكانت هناك محاولات لتحويل المبنى التاريخي لأغراض تجارية لكنها فشلت وبقي على ما هو عليه حت تمّ ترميمه عام 2015 وتحوّل إلى وجهة سياحية للتعرف على تاريخ المنطقة ومشاهدة الآثار المتبقية.