أسفر تفجير نفذته مراهقة انتحارية، مساء الجمعة في شمال شرق نيجيريا، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة.
وذكرت مصادر أمنية وإنسانية، أن الهجوم وقع في مدينة كوندوغا على بعد 38 كيلومترا من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو.
وأكد إبراهيم ليمان، المسؤول في ميليشيا موالية للحكومة، أن المراهقة البالغة 17 عاما، فجرت نفسها وسط مجموعة رجال كانوا متجمعين قرب منزل زعيم محلي.
ويحمل هذا الهجوم الانتحاري، بصمة “بوكو حرام” التي تستخدم النساء الانتحاريات لشن هجمات ضد مدنيين في هذه المنطقة منذ اندلاع التمرد عام 2009.
وقتل العام الماضي ثلاثون شخصا، في تفجير نفذه ثلاثة انتحاريين من “بوكو حرام” في مدينة كوندوغا نفسها.
ويأتي اعتداء الجمعة، بعد أسبوع من خطف مئات الأطفال والمراهقين من جانب مجرمين يعملون لصالح “بوكو حرام”، في شمال غرب البلاد، رغم أنها منطقة واقعة على بعد مئات الكيلومترات من معقل الجماعة.
وأفرج الجمعة عن 344 من التلاميذ بعد مفاوضات مع السلطات وعادوا إلى عائلاتهم، إلا أن عدد الأطفال الذين لا يزالون مخطوفين، يبقى مبهما.