حذّر ممثل إتحاد خبراء الغرف الأوروبية في بيروت المستشار نبيل بو غنطوس في بيانٍ، من “وجود كميات كبيرة من الدولارات الأميركية المجمدة في لبنان، وما التقارير التي وردت في بعض وسائل الإعلام صباح اليوم السبت، عن كميات من الدولارات مصدرها العراق، وتباع في بعض أحياء العاصمة، إلا الدليل الثابت على ما سبق وحذرنا منه سابقاً”.
وأضاف، “هي دولارات معطلة أرقامها التسلسلية، مصدرها ليبيا والعراق وسوريا، ويمرر بعض المهربين كميات منها عبر تركيا، في تجارة تنشط في الدول المحيطة بلبنان، نتيجة الاحداث والتفلت من المراقبة”.
وأوضح بو غنطوس، أن “المروجين باتوا يعملون بشكل علني في كثير من الأحيان، وباتت لديهم صفحات ومجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويؤمنون خدمة التوصيل المجاني لأية كمية من الدولارات المطلوبة، فالمطلوب من مواطنينا الحذر وعدم الوقوع في شباكهم، نتيجة إغراءات السعر المتهاود للعملة الخضراء”.
كما نبّه “المواطنين الذين هم بحاجة فعلية، لكميات من الدولارات الاميركية، الى عدم محاولة الاستحصال عليها الا من المصارف ومحال الصيرفة الشرعية وشركات تحويل الاموال المعتمدة، وخصوصا أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، الذين يرسلون الى أولادهم دولارات نقدية بشكل دوري مع أصدقاء لهم وأقرباء، لأن المؤسسات المالية في الخارج، ستمتنع عن قبولها، لانها تحمل أرقاما تسلسلية أوقف العمل بها، ما يعرضهم لخسارات كبيرة أو حتى للمساءلة القانونية عن مصدرها”.
وختم بو غنطوس مطالباً الأجهزة الأمنية والإستعلامية، بـ “ملاحقة جميع الذين يقومون بأنشطة الصرافة غير الشرعية، لأنهم يروجون كميات من هذه الدولارت، وفي غالب الأحيان قد لا يكونون مدركين لمصدرها الأساسي”.
