صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، بيان، لفت الى انه “قد تكون إعادة احتلال العدو لما يسمى “الجزء اللبناني من بلدة الغجر”، هي الفرصة المواتية لاتخاذ قرار نهائي بتحرير كامل البلدة من الاحتلال، ومعها باقي الأراضي المحتلة”، داعيا مختلف أهالي المنطقة والمواطنين إلى العمل بشكل حثيث من أجل تحريرها بالسبل المشروعة كافة، وإنه لا يجوز أن تكون هذه المنطقة محتلة، لا في وقت سابق ولا في وقت لاحق”.
واستغرب البيان “الصمت المخزي للحكومة اللبنانية عن احتلال العدو لجزء من أراضيها، وكأن هذا الأمر لا يعنيها، وكأنها تقول أن أهالي المنطقة لا ينتمون إلى هذه البلاد، وأنهم مواطنون درجة ثانية، وليس هناك من هو مسؤول عن حمايتهم وصون حقوقهم وصون سيادة بلدتهم.
وتابع :” وليس فقط الحكومة وإنما أيضا السياديون الجدد، وعلى رأسهم التغييريون الذين قدموا أنفسهم للرأي العام على أنهم هم حماة السيادة وهم حماة الأرض وهم حماة الوطن، في وقت لا يتجرأ أي منهم على توجيه انتقاد ولو بسيط لممارسات العدو، لا في فلسطين ولا في الجولان ولا في لبنان”.
وأعاد الحزب في بيانه ،التذكير ب”أن قاعدة الجيش -الشعب -المقاومة هي قاعدة ذهبية، وتحرير الغجر انطلاقا منها آت لا محالة، وإن أكثر من يعلم يقينا أنه لن يبقى في الغجر احتلال هو جيش العدو نفسه”.