علّق أمين فرع البقاع الغربي والأوسط في حزب “البعث العربي الاشتراكي” الدكتور خالد سيف الدين على “الإشكال الذي حصل في منطقة راشيا الاسبوع الفائت، وكاد يأخذ طابعا مذهبيا”، وقال:”إن منطقة راشيا والبقاع الغربي ، كانت وما زالت وستبقى نموذجا للعيش الواحد ونبراسا للتضامن الوطني، ومثالا يحتذى للبنان المشتهى بتنوعه الغني ووحدته الجامعة لكل الاطياف ،ولن تعكر صفو العلاقات الانسانية الاهلية، بين القرى والبلدات حوادث عابرة لا تعبر عن جوهر وحقيقة ابناء المنطقة المتشبثين بهويتهم الوطنية ووحدة آمالهم وتطلعاتهم، وسعيهم الدائب لنقل هذه المنطقة العزيزة من دائرة التهميش والحرمان الى صلب اهتمامات الدولة ومؤسساتها الرسمية في مناحي الحياة كافة”.
وشدد على أن حزب “البعث العربي الاشتراكي المتجذر في النسيج الاجتماعي في المنطقة، وتربطه العلاقات الوثيقة مع كل العائلات الروحية، يؤكد رفض كل أشكال التنابذ الطائفي والمذهبي، ويسعى من خلال مبادئه الى تكريس الخطاب الوحدوي المشدود الى رؤية وطنية واحدة لطالما كانت عنوانا ورصيدا يعتد به في هذه المنطقة العزيزة من لبنان، واضعا امكانات الحزب وعلاقاته في كل ما من شأنه تمتين عرى الاخوة والتلاقي والتآخي بين الاهل في راشيا والبقاع الغربي”.
وكان سيف الدين أجرى اتصالات مع مرجعيات روحية وفاعليات سياسية وحزبية لتأكيد هذه الثوابت الوطنية.