وجه عضو المجلس الرئاسي لاتحاد النقابات العالمي علي طاهر ياسين ممثلا لاتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كتابا لامين عام اتحاد النقابات العالمي بامبيس كيريتسيس دان فيه “جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد امام احد مساجد المسلمين وفي اول ايام عيد الاضحى المبارك، وفي اجواء موسم حج المسلمين الى الله عز وجل”.
ودعا في بيان، “الامانة العامة للاتحاد وكل المنظمات المنتسبة للقيام بحملة إدانة واسعة لهذه الجريمة وللموقف الرسمي السويدي منها، بما يؤكد احترام اتحاد النقابات العالمي للمعتقدات والقيم، ووجوب احترام معتقدات الآخرين، وعدم السماح بايجاد مساحات اخرى في العالم للكراهية، واثارة النعرات الدينية والعرقية بين الشعوب، وهو ما دأبت على انتهاجه قوى الشر العالمي المتمثلة بالامبريالية الاميركية، خدمة للمصالح الضيقة لناهبي الشعوب ومثيري الفتن، لتحقيق المزيد من الهيمنة والثراء على حساب الطبقات والفئات المستضعفة والمهمشة، وعلى حساب استقرار انظمة ومبادئ الحياة الانسانية”.
ودعا كذلك، الى “التمسك بقيم المحبة والمؤاخاة بين جميع بني البشر، وتعميم روح التعاون لتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي، في مناهضة حقيقية لقوى الشر الاميركية وحلفائها، المسؤولة عن تدمير كل عناصر الحياة الايجابية والتلاقي بين الشعوب وتكاملها واستقرارها”، والى “وضع حد لانتهاكاتها المتلاحقة لقيم المحبة والعدالة بين الشعوب، واقرار التشريعات الصادقة التي تحول دون المضي بانتهاكات حقوق الانسان الحقة في المعتقد والدين”، معتبرا أن “الحكومات الغربية” مطالبة “باتخاذ الاجراءات القانونية السريعة التي من شأنها التعبير عن احترامها لقيم ومعتقدات المسلمين ومحاسبة مرتكبي جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم على ارض السويد ، وتقديم الاعتذار لمليار ونصف مليار مسلم في العالم استفزتهم هذه الجريمة المزدوجة؛ حرق نسخة من الكتاب الالهي المقدس من جهة، ومن جهة اخرى تأمين التغطية القانونية وحماية مرتكبها ووضعها بكل صلافة تحت عنوان حرية الرأي من قبل حكومة السويد الظالمة”.