Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

قضاء و قدر … بقلم الزميلة نور معنى

“إكليل ورد ، وضمة مكسورة ، يمكن رفع عتب أو يمكن مواساة ، تعب وجهد بس ما في مراقبة … ”

يكفكفون الدموع في أزقة الأمل ، و يقولون قضاء و قدر  هي اللامبالة أصبحت عادية لا يمكن أن نختصرها في المستشفيات فحسب ، بل في جميع الموؤسسات و الأماكن العامة و المدارس و الجامعات ، عدم المراقبة و المسوؤلية خطّ بالقلم العريض الإستهتار .

لكن تسليط الضوء على المستشفيات أكثر لأنها الملجأ و الأمن و الأمان كما يعتقدها البعض ، لكن أصبحنا اليوم في غرف الإختناق ، و مع هذا سوء المعاملة ، و الحديث اليوم ليس عن عبث بل من السوشال ميديا التي تنقل أوجاع الناس ..فالعديد اليوم يناشدون بعضهم : الدعاء ، تأمين الدواء ، تأمين وحدات دم ، و الأكثر إنتشاراً هو دفع مبالغ مالية فالمستشفيات لا تستقبل من لا يدفع و إن كان لا يملك المال ، عدا عن عدم القيام بالعملية دون دفع دفعة أولى لمريض بين الحياة و الموت …

أين المراقبة ! من المسوؤل !

كل يوم مناشادات و ترجي و تمني ، كبرنا قبل الأوان ، هرمنا و نحن في سن الشباب ، أطفال يتحدثون عن تأمين الأدوية ، إلى أين متجهين !

لا رقابة لا تفتيش لا مبالة …المأوة الأكثر أمناً أصبح أكثر مخيف ، يذهب ليتلقى العلاج الخفيف يعود جثة هامدة

أصبح المواطن حقل تجارب ، و الموت أصبح كشربة ماء ، أي زمانٍ هذا و أي أُناس لبسوا ثوب القسوة ، و تكللوا بعباءةٍ شفافة الأمد  ، صوت الأنين لا يخفى و الأوجاع سترافق مثواهم ، و علاجهم الدعاء و الله المستعان ….

فليكتب التاريخ أوجاع الناس ، و يثبت الحق أن موتهم هو الإهمال في بلد الفساد ، كل الشكر و التقدير للقادر الطبي الخلوق ، لكن إدارتهم لا مراقبة عليها ، يفعلو ما بوسعهم لكن لا يستطيعو تأمين دواء أو تكلفة علاج على حساب نفقتهم …

الأيادي البيضاء ما زالت نيّرة ، و الخير يعم الأرجاء ، و طهر القلوب إنتشر في ظل سواد أيادي حكامنا ….