رأى النائب السابق اميل لحود أنّ “إسقاط المقاومة لمسيّرة إسرائيليّة إنجازٌ يُضاف الى سلسلة الإنجازات النوعيّة التي تسطّرها يوماً بعد آخر، وهي تستحقّ التهنئة خصوصاً أنّها استخدمت تكنولوجيا متطوّرة ما سمح لها بإسقاط الطائرة كاملةً”.
وأضاف في بيان: “يصرّ العدوّ الإسرائيلي على أن يخرق برّنا وبحرنا وجوّنا يوميّاً، وهو يلقى الردّ المناسب من المقاومة التي تحمي لبنان من أيّ حربٍ جديدة لأنّ أيّ معتدٍ بات يعرف أنّه يواجه مقاومةً شرسة ومجهّزة ومدرّبة”.
وتابع: “صحيح أنّنا نعاني في لبنان من همومٍ كثيرة، معيشيّة واقتصاديّة واجتماعيّة وهي الأساس تتطلّب معالجة جذريّة وفوريّة، ولكن يجب ألا ننسى همّ العدوّ الاسرائيلي الذي لا يردعه شيء عن الاعتداء على لبنان بوسائل مختلفة، ما يستدعي التفافاً حول المقاومة لا استهدافاً لها من الداخل”.
وقال لحود: “على من يطالب بتسليم سلاح المقاومة الى الدولة أن يقنع الدول التي تدعم اسرائيل بتسليح الجيش اللبناني بما يمكّنه من مواجهة أيّ اعتداء على لبنان، مع تأكيدنا أنّ الجيش يملك إرادةً صلبة وبسالةً نفتخر بها، وهو لا يتوانى عن تقديم أيّ تضحية، إلا أنّه يحتاج الى سلاحٍ متطوّر لردع الاعتداءات الإسرائيليّة”.
وختم لحود: “ما دام هناك في الخارج، وربما في الداخل، من يريد لبنان ضعيفاً في مواجهة العدو الإسرائيلي، فإنّنا سنبقى الى جانب المقاومة في ما تقوم به عسكريّاً، حتى تحقيق النصر”.