لفت رئيس “جمعيّة عدل ورحمة” الأب الدكتور نجيب بعقليني لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب (لمساندة ضحايا التعذيب) المصادف في 26 حزيران، الى أن “جهود “جمعيّة عدل ورحمة”، مع سائر جمعيّات المجتمع المدني العاملة في السجون ومراكز التوقيف، الصَّادقة والصحيحة، تصب مع جهود المجتمع الدولي، في مناهضة التعذيب، والحدّ من المعاملة القاسية، أو التّصرف اللاإنساني والمهين، تجاه الأشخاص المحرومين من الدفاع عن أنفسهم، بسبب فقدانهم لحريتهم، وأبسط حقوقهم الإنسانية (مُصلح اجتماعي، مكان لائق ونظيف، توكيل محام)”. وقال في تصريح : “تعمل الجمعيّة من خلال برامجها ومشاريعها ونشاطاتها لثقافة الحياة لا الموت، كما تشدد على ثقافة الرحمة والرأفة والمعاملة الحسنة”.
أضاف: “كم نحن بحاجة إلى إجراءات جريئة وواضحة لمنع أعمال التعذيب، من خلال سنّ تشريعات وتدابير قضائية وإدارية وقانونية لازمة لمكافحة الظلم. اليوم أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة أن نمتثل للشرعية الدوليّة، التي تدافع عن حقوق الإنسان وكرامته وتحافظ عليهما. لننشر ثقافة الرحمة وذهنيّة الرأفة والرحمة والعدل في مجتمعنا …. لنعمل على إنشاء ثقافة استباقية ووقائية. لنعمل على إعادة النظر في بعض القوانين الجائرة وتحسينها. لنعمل يدًا بيد، حكومة ومجتمعًا مدنيًا ، من أجل خير كلّ إنسان. نعم، معًا لمناهضة التعذيب في عالمنا. لندعم معًا ميثاق الأم المتحدة والإعلان العالمى لحقوق الإنسان”.