Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

زيلنسكي: روسيا تدرس سيناريو هجوم إرهابي على محطة زابوريجيا وعلى العالم أن يتصرف إزاء ذلك

وزعت السفارة الاوكرانية في بيروت نص خطاب الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلنسكي، وتوجه فيه الى الأوكرانيين وجميع شعوب العالم، قائلا: “أؤكد للجميع، أنه ورد للتو تقرير من مخابراتنا وجهاز الأمن الأوكراني وفيه نقطتان: الهجوم الإرهابي الروسي على محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، وهجوم إرهابي آخر، للأسف، يتم إعداده من قبل المحتلين الروس في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا”.

اضاف: “بخصوص كاخوفكا، جمعت المخابرات الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني أدلة جديدة على كيفية قيام الإرهابيين الروس بتفجير السد ومنشآت أخرى في محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية. لقد كانت جريمة متعمدة ومحسوبة بالكامل داخل الأرض المحتلة، في محطة كانت تحت السيطرة الكاملة للمحتلين. والمهم أننا حذرنا العالم العام الماضي من أن روسيا تستعد لمثل هذا الهجوم الإرهابي. لقد أطلقنا تحذيراتنا مباشرة عندما تلقينا أول معلومات مؤكدة حول تفخيخ سد كاخوفكا”.

وتابع: “الآن بخصوص محطة الطاقة النووية في زابوريجيا. أذكر أولئك الذين نسيوا: إنها أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. الجميع في العالم – الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وجميع الدول، وجميع القادة – يعرفون بالضبط ما يحدث هناك. تستخدم روسيا محطة الطاقة النووية في زابوريجيا كعنصر في عدوانها. فهي تحتل المحطة وتستخدمها غطاء لقصف المدن المجاورة، وتحتفظ بالأسلحة والجنود هناك”.

وقال: “تلقت استخباراتنا الآن معلومات تفيد بأن روسيا تدرس سيناريو عمل إرهابي في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا. عمل إرهابي يتسبب بإطلاق إشعاعات نووية. لقد أعدوا كل شيء لهذا الأمر. للأسف، كان لا بد لي من التذكير أكثر من مرة، بأن الإشعاع لا يعرف حدود الدولة، ويحدد اتجاه الريح إلى أين سيصل مدى الاشعاعات”.

اضاف: “نشارك جميع المعلومات المتاحة وكل ما لدينا من أدلة مع شركائنا – مع كل شخص في العالم. مع أوروبا، أمريكا، الصين، البرازيل، الهند، العالم العربي، أفريقيا وكل البلدان، يجب أن يعرف الجميع ذلك، كذلك المنظمات الدولية، الجميع على الاطلاق. يجب ألا تحدث أبداً أي هجمات إرهابية على محطات الطاقة النووية في أي مكان. هذه المرة لا ينبغي أن يكون الأمر كما كان الحال مع سد كاخوفكا: لقد حذرنا العالم، وبالتالي، يمكن للعالم أن يتصرف ويجب عليه ذلك. المجد لأوكرانيا”.

وأشار بيان للسفارة الى أنه “وفقا للاستخبارات الأوكرانية، هناك إجراءات محتملة للعدو الروسي في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا على خلفية تدمير سد محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية”، موضحا أنه “وفقا لتحليل الموقف الذي تطور على خلفية تدمير سد محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، فحول وحدة الطاقة رقم 5 لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا، لن يمتثل الجانب الروسي لمتطلبات التفتيش الحكومي للوائح النووية الأوكرانية فيما يتعلق بنقل وحدة الطاقة المذكورة إلى حالة “الإغلاق البارد”.

ولفت الى أنه “في ظل مخططات روسيا غير المتغيرة لتدمير الاقتصاد الأوكراني، وفي ظل غياب رد الفعل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الرائدة في العالم (كما حصل مع الوضع المحيط بتفجير سد محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية)، فمن المرجح أن يحاول الجانب الروسي إحداث أكبر قدر من الدمار لمعدات محطة الطاقة النووية في زابوريجيا. ومن المؤكد أن هذا الامر سيهيء الظروف لوقوع كارثة من صنع الإنسان، والتي سيستخدمها الكرملين كذريعة لإنهاء الحرب بشروط الاتحاد الروسي”.

وأكد أنه “لغاية اليوم، تمكنت موسكو من تهيئة الشروط والمتطلبات الأساسية، بحيث لا تزال وحدة طاقة واحدة تعمل في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا (يتم تشغيلها في حالة “الطلب الشديد”). هذا الوضع يستخدمه العدو الروسي كأداة للتأثير بما في ذلك من خلال التهديد بسيناريوهات طوارئ ذات عواقب وخيمة على أوكرانيا، وهي:

 

1 – إيصال مفاعل وحدة الطاقة رقم 5 إلى حالة حرجة لزيادة إطلاق الطاقة المتبقية بما يصل إلى 10 مرات، مما سيقلل من الوقت المطلوب لإتلاف المنطقة النشطة للمفاعل من أسبوعين إلى عشر ساعات، في ظل حال من التجاهل الكامل للاحتياجات الخاصة لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا.

2 – تفجير / تدمير خطوط الأنابيب البخارية وخطوط الأنابيب في مباني الهياكل الفوقية لحجرة المفاعل A820 ، مما سيؤدي إلى مفاعل طوارئ غير متحكم فيه وتلفه دون إمكانية تشغيله لاحقا .

3- تدمير خزان التبريد و / أو أحواض الضخ لأنظمة الأمان، مما يجعل من المستحيل تبريد وحدة الطاقة رقم 5 إلى حالة الطاقة “توقف بارد” مع مزيد من الضرر للمنطقة النشطة للمفاعل في حالة عدم القدرة / عدم وجود أنظمة تغذية متنقلة منتظمة لمياه التغذية ومحركات ديزل متنقلة لتزويد الطاقة للاحتياجات الخاصة لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا”.

وأوضح أنه “إلى جانب التهديد المحيط بوحدة الطاقة الخامسة، هناك العديد من العوامل السلبية الإضافية في المحطة والتي تؤثر بشكل كبير على السلامة النووية للمنشأة، وأهمها:

 

– تفخيخ الأراضي والعناصر / الهياكل الفنية للمحطة .

– تخزين الذخيرة والمتفجرات في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا .

– تشغيل المحطة من قبل موظفي روساتوم الذين ليس لديهم التراخيص والخبرة اللازمة”.