شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة “النائب الشيخ حسن عز الدين على” أننا بحاجة إلى المزيد من الحوار والتفاهم والحوار الفعلي والمسؤول بين الجميع، وأن نضع الثوابت الوطنية التي على أساسها يكون النقاش، دون أن يكون هناك أي إملاءات من الخارج، من أجل الوصول إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي”.
ودعا خلال لقاء سياسي أُقيم في بلدة القليلة الجنوبية، ” جميع النواب لأن يجلسوا مع بعضهم البعض، ويتحاوروا ويتفهّموا بعضهم البعض، ويتفاهموا على الشخصية المناسبة لرئاسة الجمهورية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، من أجل إنقاذه من حالة الإنهيار الشامل”، مؤكداً أننا “حرصاء على بناء هذه الدولة وبقائها، وبالتالي، يجب الإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق لنتمكن جميعاً من الخروج من المأزق الذي نعيشه بما يتعلق بالوضع الاقتصادي والسياسي”.
وأكد النائب عز الدين “أننا ننظر بإيجابية إلى المسعى الذي قام به الموفد الفرنسي جان إيف لودريان خلال الأيام الماضية في لبنان، لا سيما وأن هذا المسعى يريد أن يساهم ويساعد في تذليل العقبات لأجل الوصول لانتخاب رئيس للجمهورية دون أن يكون هناك أي ضغط يمارس على أي طرف من الأطراف”.
واعتبر أن “كل من يريد أن يبقى بسقفه العالي مكابراً ومعانداً ومستفزاً ومتحدياً، يتحمل مسؤولية تأخير عملية انتخاب رئيس للجمهورية، وما حصل خلال الفترة السابقة، يظهر للجميع من هو المعطل ومن هو الحريص على انجاز الاستحقاق الرئاسي”.
ورأى أن” النتيجة التي حصل عليها الوزير سيلمان فرنجيه خلال الجلسة الأخيرة في مجلس النواب، تؤكد أن له القدرة والقوة اللتين تؤهله لأن يكون في دورة أخرى مرشحاً حقيقياً وفعلياً مع تبدل المواضع للبعض من النواب، لا سيما وأنه يملك مشروعاً سياسياً قائم على شبكة علاقات على المستوى الإقليمي والدولي والعربي، ويشكّل صمام أمان للداخل من خلال علاقته مع الجميع، ويستطيع أن ينفتح على الجميع”.