عول عميد المجلس العام الماروني وديع الخازن على عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي اليوم لرسم ملامح مشجّعة لإنقاذ لبنان. وأشار إلى أن “البطريرك الراعي حسم أي كلام حول ما يعوق إنتخاب رئيس جديد للجمهورية ينتشل الناس من الحال المزرية التي وصلوا إليها عندما أشار في عظته اليوم أنّ “لبنان يتفكّك بسبب عناد بعض السياسيين ومصالحهم الشخصية والفئوية”، مُشدّداً على أنّ “الطريق الأسرع والأسلم لإستنهاض البلد هو الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة إصلاحية”.
وأوضح أن “سيد بكركي، مؤتمن على رسالة البطريرك الياس الحويك الذي إنتزع دولة لبنان الكبير في مؤتمر فرساي، كما أنه أكّد على رسالة قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني والتي تتناول أهمية تجربة لبنان الرسالة شرقا وغربا ودوره الجامع داخلياً وخارجياً”، لافتا إلى أن “أهمية طرح البطريرك الراعي تبرز مرّة أخرى اليوم للبنان التلاقي بعيدا عن التجاذبات حيث عرف إلتفافاً غير مسبوق لتفعيل الدور اللبناني في جميع المحافل وإعادة إستقطاب الأنظار إلى لبنان”.
وختم: “لا سبيل إلى تفعيل مرافق الدولة وتنشيط الحركة الإقتصادية إلا بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة يرضى عنها الشعب قبل المسؤولين، على أمل أن يبدأ العهد الجديد بالمبادرة لإتخاذ قرارات وإجراءات جريئة لتحقيق ثقة مستعادة بالدولة تجاه مواطنيها، وأمام المجتمع الدولي لعله يمكنه توفير فرص إنقاذية للبلد”.