استنكر البرلمان العربي، في بيان، “العمل البغيض الذي أقدم عليه عدد من المستوطنين في جنوب نابلس بفلسطين، من تدنيس للمساجد وتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم، وإحراقها”، مؤكداً أنه “عمل مدان ومرفوض وينتهك كل القيم وينشر الكراهية”.
وشدد على رفضه التام “لمثل هذه الأفعال الهمجية المشينة، والتي تشكل جريمة ضد الإنسانية وخرقاً صارخاً للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة”.
وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي ب”وضع حد لصمته على مثل هذه الجرائم، ووضع حد لجرائم الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته”، محذرا من “استمرار هذا النهج العنصري في الاعتداء على المقدسات”، ومؤكداً أنه سيفجر “ثورة غضب عارمة في وجه الاحتلال الذي يعمل بوتيرة متصاعدة على القضاء على كل سبل إحياء عملية السلام وحل الدولتين، ويثبت ويكرس العنف والكراهية”.