أعرب رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني” وممثل “الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الوسطية الدولية” في لبنان البرفسور رائف رضا عن خشيته من “زيادة حالات العلاقات الجنسية المثلية والزواج المثلي في لبنان والتشجيع عليها تحت عناوين براقه منها الحريات والحرية الشخصية في ظل وجود جمعية او اكثر في لبنان مرخص لها تعمل تحت هذا العنوان، مدعية الدفاع عن المثلية الجنسية والتحول الجنسي، مدعومة من منظمات وسفارات دولية دون حسيب او رقيب”.
ورأى أن “لا الدين الإسلامي ولا الدين المسيحي يقبلان بذلك ونحن نعيش في مجتمع مشرقي، نرى سكوت الدولة مريبا حول هذا الموضوع، لا يكفي فقط الاستنكار عند البعض بل يتطلب الأمر التصدي والملاحقات القانونية حول هذا الأمر الذي يدمر مجتماعتنا المحافظة التي تستند روحيتها إلى الأديان السماوية السمحاء الرافضة والمحرمة للزواج المثلي”.
أضاف:”هناك دور للإعلام الذي نراه في أكثريته غائبا عن السمع في التصدي لهذه الظواهر لحماية شبابنا وشاباتنا بخاصة في هذه الظروف الاقتصادية الخانقة وانجرار الكثير منهم إلى هذا الاتجاه”.
وطالب بـ “برامج توعوية ثقافية للإعلام المحلي وبخاصة الإعلام المحافظ لحماية المجتمع قبل فوات الأوان خدمة للوطن والشعب والتاريخ”.