زار منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش “مجمع الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم” في وادي خالد، الذي يضم المركز الطبي للرعاية الصحية الأولية الذي يأتي في المرتبة العاشرة في لبنان، وكان في استقباله رئيس جمعية “العرانسة” وامام وخطيب مسجد الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم الشيخ عبدالله المحمد الدويك والمشرف العام على المجمع، في حضور الدكتور بري الاسعد والفريق الطبي واستمع لشرح مسهب عن اقسام المركز الطبي والخدمات المقدمة والادوية للبنانيين والسوريين.
وقال بعد اللقاء : “عندما نزحت الدولة بمرافقها الصحية والخدمات عن وادي خالد، ورمت بأهلها الى المجهول واغرقتهم في حرمان متعمد كل هذا لم يمنع ابناءها من ان يكونوا في خدمة اهلهم .لقد استشعرت دولة الامارات العربية المتحدة اهمية اغاثة الملهوف في لبنان بغض النظر عن دينه وانتمائه فأنشأت هذا الصرح المميز في المنطقة، وضمنته مسجدا لتعميم ثقافة الاعتدال بعدما عمدت جهات الى شيطنة الوادي وابنائه، لذلك نرى اليوم أمارات وعلامات تدل على خيرية الامارات العربية المتحدة لتستحضر من ماضي عروبتها صورا انسانية لتعزيز انسانية الانسان والعمل على خدمته في شتى المجالات”.
اضاف:” إن وادي خالد ابن الوليد يجب ان تعود اليه الدولة عاجلا او عاجلا، لأن الوقت لا ينتظر وأهل وادي خالد لهم الحق في مستشفى وطرق ومرافق حياتية وهم مواطنون لبنانيون قبل لبنان الكبير”.
وختم محيّيًا “دولة الامارات العربية المتحدة وقيادتها وشعبها”، معتبرا أنها و”سوريا صنوان في مساعدة ابناء الوادي واحتضانهم وتعزيز صمودهم وحضورهم كمواطنين لهم حقوقهم كما الواجبات، والامارات، وان كانت اول الواصلين الى دمشق، فيعني أن عروبتها تدفعها الى الامام الى سوريا تعاونا وتكافلا في سبيل وحدة العرب وتوحيد جهودهم لمواجهة ما يهدد امتنا العربية، في المقبلات من الايام، وتبقى وادي خالد في عروبتها في الموقع الوطني المتقدم لحماية امن لبنان وسوريا، فموقعها الجغرافي سيحمي الخاصرة السورية استنادا الى الاصول والمبادئ العربية”.