رأى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط انه “بمعزل عن النتائج التي خلصت اليها الجلسة الأخيرة، وبعيدا من التحليلات والمقترحات والانتظارات الخارجية وغيرها، يبقى انتخاب رئيس توافقي للجمهورية أولوية مطلقة، لإنهاء حال الانسداد المتمدد لهذه الازمة والفراغ السياسي والمؤسساتي الذي يحول دون ايجاد الافق المطلوب، للخروج من التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة”.
وجدد قوله في تصريح على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة، إن “الحوار الحقيقي هو السبيل الوحيد للوصول الى توافق داخلي يؤسس لمسار اصلاحي يؤول الى الاستقرار العام، واطلاق مسيرة التعافي والتنمية المستدامة”.
واعتبر انه من “غير الجائز هدر الوقت بطروحات تحرف الأنظار عن الحاجة الملحة لوقف تآكل المؤسسات، ومعالجة الازمات المعيشية والصحية والإنسانية التي تواجه الوطن وابنائه”.
وعرض جنبلاط مع زواره من شخصيات ووفود قضايا حياتية ومعيشية عدة، أطلعته على الحاجات الملحة للمواطنين، بحضور النواب: مروان حمادة، بلال عبد الله، هادي ابو الحسن ووائل ابو فاعور، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
والتقى جنبلاط في الإطار الخدماتي وفودا أبرزها من بلدة كفرمتى، من فاعليات وشباب قرى منطقة الجرد (عاليه)، من بلدة الباروك ومن جمعية سبنيه الخيرية الانمائية الاجتماعية بخصوص دعم المستوصف الصحي.
كما التقى وفدا تربويا من الشوف، وفدا من عائلة العيد في عين زحلتا، وفدا من عائلة ناصيف من المختارة مقيمة في المهجر.
وتناول مع مجالس بلدية مسائل إنمائية ومشاريع تطويرية، أهمها: اتحاد بلديات الشوف الأعلى بخصوص المستحقات والمهام المنوطة بالبلديات، حاصبيا بخصوص الصرف الصحي وحماية المياه والسلامة العامة في البلدة، الباروك- الفريديس للمراجعة بمواضيع حياتية، دميت بمسألة الطريق الرئيسي. وتلقى سلسلة من المراجعات.